عدد المشاهدات

الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

الرحيل





الرحيل
الجروح ساكنة بقلبي
والدمع على الخد انهار
فلستُ أكتمُ ما بصدري
فأعزُّ الأحبار عني رحلوا
وعليَّ جاروا
لهيباَ حارقاَ يلفح صدري
كما لو انفجر بركانُ
حزنتُ لمّاَ فارقوا دربي
والنور هجر ملامحي
والأَرقُ سكن مُقْلَتي
وكدتُ من ولعِ شوقي
أنفجر كما لو هبَّ اعصارُ
ما اصطبرتُ على البعد
فبعد الأحباب ان طال نار
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يا أهل الهوى اعذروني
فالعاشقون لهم في الحب اسباب
ولا تُقْبَلُ لهم اعذارُ
قد بُحْتُ بحزني
ما كتمت كما الأحباب أسرار
أرشدوني كيف أرتاح
واللوعة ذهبت بعقلي
ومادا اختار؟؛
قالوا انسي وابتعدي
انت واهمة حالمة
البعد يقتل العشاق
والجرح مه الزَّمنِ رحَّالُ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عاشقة انا والهجر قهّارُ
يقتل الوجدان
ولا يرحم لو في صدرك الزلزال
صامدة أنا ومازلت
أنتظر قد تأتيني أخبارُ؟
ولن أتوب عن ذكراهم
وهل يتوب عن الابحار بحّأرث؟
ولا عن الغوص غوّاصُ
فالقلب يسكنه حبهم
ولن تعبت به احجار
وعلى عهدهم سأظل
حتى لو ما لاقيتنا الأقدار
بقلم احسان السباعي

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

الرحلة
















الرحلة
في أسواق بروكسيل كانت عيوننا معلقة على زجاجة عطر أو قهوة أو ثوب نحمله لعائلتنا أنا وصديقتي كنا فرحين لأن اجازتنا بدأت من اليوم
وهذا يهئ لنا فرصة السفر سوياغذا ,,كنت أعد الأيام وأنتظرأن أعد
حقيبتي وسط توديع أصدقائي وتمنياتهم لي بقضاء اجازة سعيدة ,,كم كنت أود أن أحلق بطائرة تحملني الى بلدي التي تنام بهدوء وترفرف فوقها طيور السلام ,,استقلينا السيارة الى المنزل كلّ منا يقلب الهدايا ونحن في غاية الفرح الذي تعلمنا أن نستعيره بغريزتنا لنرمي وراء
ظهورنا كل احساس البرودة والغربة والبعد عن الاهل والأحباب والتعب
في الغوص في عمق الكتاب والدراسة والتحليل مع العمل أيضا في وقت الفراغ لتأمين العيش الصعب والتعب المستمر كما الالة ومرارة الترقب نحو المجهول الذي يراودنا طول الوقت ولا نستطيع انتزاعه الا في الاجازات لما نسافر,,,كم مرة استيقظت فزعة من نومي على شظايا
أحلام على قذيفة موت تتصورني سأموت كاليتيمة والغريبة وسأرحل على ثابوت الى بلدي, فاصطدم بنظرات صديقتي المذهولة والممزوجة بالشفقة والمرارة ..... واستقلينا الطائرة وأنا وصديقتي نفرح ونضحك كالأطفال ومرة افكر في عائلتي كيف أمي ؟هل ما زالت تعد الكعك الجميل وهل ما زالوا يجتمعون ؟ على المائدة والشاي المنعنع وتتوالى ضحكات أختي وأخي يشاكسها ,فتبكي ويتدخل أبي ,ونضحك كتيرا
كيف الشوارع كيف الطرامواي الجديد داك القطار الدي يسير وسط المدينة انه خطوة جبارة تواكب الغرب الذي انجزه من عهود بعيدة ونحن كالسلحفاة تتبعه,
فجأة قالت المضيفة عليكم بحزام السلامة فالجو مضطرب ,,,انتاب الجميع موجة من الرعب تذكرت أحدات الحادي عشر لشتنبر في امريكا ,,والارهاب تذكرت الموت تعالت عيوني للسماء امسكت بصديقتي تذكرت كل عائلتي أحبابي ,,,,,,,,
سأموت في الهواء وأشلائي سيبحتون عنها ,,,سيبحتون عن الصندوق الاسود ستتجمع كل العائلات بالمطار ستعلن الاخبار عن سقوط طائرة ,,,,رعب ,,رعب ووموت ودمار فصاحت المضيفة الحمد لله تجاوزنا المحنة تنفست الصعداء ,ونزلنا ومازال الرعب يسكننا استقلينا الطاكسي وكلنا شرود قاطعنا سائق الطاكسي على محياه علامات الفرح والبهجة
واللامبالات ,,سأحكي لكم عن حادثة وقعت البارحة كان سببها
الطرامواي تصوروا غباء السائق لم يفرق بين وقوف الطرامواي ومروره اصطدم به وتحولت السيارة الى خردة والركاب معه الى أشلاء ,,,استمتعنا بكلماته المضحكة وداهمنا النعاس فاستغرقنا في اغمائة لذيذة ,,,,فتحت عيني بعدها لأجد صديقتي ممدة على السرير بالقرب مني ,,,,ساقها معلقة الى اعمدة فوق السرير ماذا وقع ؟أجابت الممرضة ,,,أنتما محظوظتان لأنكما نجوتما بأعجوبة من حادث اصطدام مع الطرامواي
مافائدة النجاة من الموت وهو يلاحقنا اينما رحلنا وارتحلنا
بقلم احسان السباعي







































استاذة فائضة




في مثل هذا اليوم من العام الماضي ,دخلنا جميعا الى المدرسة وبدأنا أجواء العمل الكل عرف قسمه ومستواه وتلامذته
الا أنا ,أخبرني المدير أنني فائضة أتوفر على أقل سنوات الأقدمية العامة بالنسبة لباقي الأساتذة وباعتبار ان التلاميذ لم يتسجلوا بكترة
ثم الاستغناء عني والأستاذ الفائض في نيابتنا يلعب به الكرة يقذف الى أي مكان يسد التغرات مرَّ العام وقذف بي ثلات مرات خارج المرمي في المرة الأولى عوضت أستاذة في رخصة ولادة كانت المدرسة في منظقة شبه نائية وسائل المرور شبه منعدمة وقتها تعلمت كيف اركب على الدابة وعلي ان اكمل بالمشي ما يعادل أكثر من تلات كيلومترات أصل القسم جد منهارة أحتاج لساعات كي ارتاح وهي من عليَّ أن أدرس فيها وألتزم بكل منهجيات التعليم مع أنَّ لي قسم مزدوج به مسوى الرابع والخامس المقعد يجلس فيه ثلات تلاميد واحيانا اربعة مكدسين كالفئران رؤوسهم ثثتاقل من كثرة النوم فالمدرسة هي المركز وتستقبل قبائل شتى يقضون ساعات طوال للوصول فينامون في القسم وعلى المدرس ان يلعب دور البهلوان في التشخيص كل مستوى بحركات مع انعدام الوسائل الديدكتيكية التي تساهم في نجاح العملية التعليمية التعلمية
في المرة التانية عوضت أستاذ دهب الى الحج والمدرسة في مكان أكثر بعدا ويفصله عن الطريق الأساسية نهر كبير وفي احدى المرات سقط المطر غزيرا وامتلأ عن اخره ولا أحد يستطيع العبور فظليت محاصرة هناك لايام مع الظروف المزرية قلة الاكل حتى الهاتف منعدم فقدت التواصل مع العالم الخارجي فصرت ابكي على طفلتي الصغيرة وكل اسرتي فكرهت نفسي وكرهت التعليم
فالبوادي مازالت تعاني بشدة رغم التكنلوجيا فلا كهرباء والمياه من الابار
في المرة التالتة عوضت استاذة مسكينة مريضة تعاني القصور الكلوي في منطقة اكثر قساوة تكتر فيها الغابات في احد الصباحات
بدأت الدرس واذا بي أرى أفعى راقدة بجانب المكتب فأطلقت العنان للصراخ وهربت وتركت التلاميذ حتى التحق أهل القبيلة
والاكتر من كل هدا ان الدولة تتبنى منهج فوج النجاح تنتقل بكم هائل من الثلاميذ في مركبة الكل فيها ناجح وهو لا يفقه من الحرف شيئا
تفاديا للهدر المدرسي وما يسمى بالادماج فعلى المتعلم ان يدمج كل معارفه السابقة في وضعية معينة
وأي ادماج والتلميد لا يعرف شكل البحر ولا القطار وامور شتى كانت اصعب ايام حياتي والأصعب يوم التحقت الاستاذة
وهي تبكي شاحبة كأنها شبح غير قادر على الكلام ولا الحركة أخبرتني أنهم منعوها في حق الاستراحة مع أخد الراتب الشهري
وعليها أن تعمل لأول مرة تمنيت أن ابقى أعوض وفائضة لترتاح هي فكيف ستعمل ؟وهي تعاني ؟
مع فوج النجاح سترسب هي ولن تجد الأعظاء لتدمجها وتعيش في وضعية بسلام
بقلم احسان السباعي





















امراة القطار








في محطة القطار كنت انتظر وعيوني شاردة في الناس وهم في عجلة من أمرهم ذهاباً وإياباً،كأنهم يسابقون عقارب الساعة . فجأة أحسست بيد تمتد نحوي يتبعها صوت امراة تتكلم بلكنة فرنسية. طلبت مني نقودا فمنحتها، الا انها تمادت في طلبها فرغبت بالمزيد والمزيد بذريعة ضرورة السفر الى مدينة أخرى كانت تقصدها .
استغربت تصرفها…خاصة وأنها كانت سيدة أنيقة فبالرغم من التضاريس التي حُفرت على وجهها إلا أنها كانت تحتفظ بعنفوان المرأة الجميلة والمثيرة ولغة السيدة المخملية التي تتقن اللغة الفرنسية وتتكلمها بطلاقة الفرنسيات. إنما كيف وهي كل هذا تمد يدها للآخرين وتطلب المال من عابري السبيل !!
حدقت بها وتأملتها طويلاً فوجدت أن ملبسها لا ينتمي لهذا الزمن المتطور والمواكب لصيحات الموضة، فكل قطعة من ملابسها تحمل شكلاً وتبدو بألوان مختلفة .
انها بمظهرها العام تحمل صيحة تليدة من صيحات الموضة لم يعد لها مكان في هذا العصر وفي هذا الزمن، إلا أن كل ما فيها كان يدلل على انتماء سابق لمجتمع راقٍ كما كان يدلل على أنها كانت ذات يوم سيدة مجتمع من طراز رفيع، فالوردة في عنقها كانت كبيرة الحجم والحذاء بقدميها من صنف الكعب العالي أما حقيبة اليد فحدث ولا حرج. فهي حقيبة يد مستطيلة وبحمالة طويلة على الكتف تذكر من مثلي من هاويات السينما العربية القديمة بحقائب يد الفنانة الرائعة فاتن حمامة. ومن لباسها الكلاسيكي بشكل تقليدي خالص تهيأ لي أنها من النساء اللواتي كُنّ يهمنّ عشقاً وولعاً بالفنانات الأنيقات اللواتي انتمين لعصر السينما العربية الذهبي، حيث كانت الأصالة في كل شيء، من أمثال الفنانة الكبيرة شادية، وتهيأ لي أنها كانت تعتلي خشبة المسرح لتشدو بأجمل وأرقِ اغانيها أو لتتمايل كما كانت تفعل سامية جمال.
تهيأ لي أنها من زمن انتهى بريقه وبقيت هي اسيرة فيه حتى تحولت الى امراة محنطة كما الاثار.
أردت أن أغوص في بحر زمانها عبر التجاعيد المرسومة على ملامحها وأن أسبح في عينيها الآيلتين للسقوط في بئر عميق وليل طويل..وأردت أن أعرف كيف كانت وكيف تحولت إلى ما هي عليه في تلك اللحظة؟ أردت ذلك لأفهم كيف نكون وكيف نصبح جميعا بعدما نتحول!!
قالوا أحبت رجلا وخانها ورحل فجنت، وقالوا أن لها ولداً غرق وأنها اكتشفت لغز الحياة فخانتها الحياة نفسها واغتالت عقلها .
قالوا انها مسكونة بمحطة القطار حيث سكنها القطار بغدوه ومجيئه، وبهديره وسكونه، وعندما عقدت صفقة حب مع محطة القطار قتلت هذه الأخيرة عقلها. فهناك بعض المحطات التي لا ترحم من تسكن قلبه!!
وقالوا انها لا ترغب في الرجوع الى بيتها…فمن ينتظر امرأة مجنونة، مسلوبة الروح، منهوبة من كل شيء، ولا تعرف الا الزمن القديم…إنها سعيدة بجنونها!!
أي دهر رماها الى محطة القطار وأي قدر وأي اختيارات تصورت تحت عنفوان الشباب أنها خالدة!!
وآهٍ ثم آهٍ من عمرها القادم!!
لا شك أنها غرقت في الدموع وتحولت الى جداول حفرت الخدود وإلى عيونٍ أكلتها الاوهام وإلى احلام سخرت منها وأوقعتها في خطيئة الحياة واغرتها حتى
الجنون…..فكيف يا ترى سيكون حالها مع عمرها القادم والزمن الآتي
بقلم احسان السباعي




صرخة ام






*********************
صرخت في وجهه بأعلى صوتي: دع عنك أولادي. وحينها كنت أعلم أن الجميع قد يتهموني بالأنانية واللامبالاة وعدم التفهم والتوسع في مدارك الأطفال وبأحوال العالم، إلا أنني فعلت ذلك خوفاً وحرصاً على فلذات كبدي أولادي الاحباء... سأحكي وامنحوني رأيكم لو سمحتم!!
لدينا أربعة أطفال أكبرهم في الحادية عشرة من العمر وأصغرهم عمره ثلات سنوات، وكلانا أنا وزوجي موظفان في وزارة التربية الوطنية.
أبناؤنا من جيل مختلف عن جيلنا، فلم يُعايشوا الحروب والمظاهرات والهتافات في ساحات الجامعات ولم يشتركوا في المطالبة بحقوقهم بعد!!
ظل حالهم هكذا إلى أن أن اندلعت الانتفاضات والثورات قبل بضعة شهور بدءاً في تونس ومروراً بمصر وليبيا واليمن وصولاً ألى سوريا، وبدأ معظم العالم العربي يشهد ربيعاً من الانتفاضات والثورات ضد الظلم والطغيان وسعياً وراء الحرية والاستقلال، إلى حد أن أخبار هذه الانتفاضات والثورات باتت مادة أساسية ودسمة في كل الصحف والفضائيات والأنترنيت....
لفت انتباهي أن زوجي بدأ يجمع أبناءنا ليقرا لهم الجرائد ويشرح لهم ما يحدث. وعند كل نشرة أخبار في فضائيتي الجزيرة والعربية صار يدعوهم لمجالسة التلفاز ومشاهدة الأخبار بما في ذلك اللقطات المحزنة والمدمية للقلب حول الشهداء الذين سقطوا في البلدان العربية المنتضفضة والثائرة شعوبها جراء القمع والعنف والدمار والخراب.
وصارت جلساتهم أحاديثاً عن الثورة، وحتى في ألعابهم ولهوهم صاروا ينقسمون إلى فريقين من الجيش والقناصة في جهة والثوار في جهة أخرى، ويمثلون شخصيات الرؤساء والمآل الذي بلغه البعض منهم.
وذات مساء عاتبت زوجي على ما يفعله مع أولادنا ونصحته بأن يغير نهجه معهم، مبررة كلامي بأنني أنا أمهم الكبيرة والناضجة والمدركة لما يجري أتألم وأبكي على الشهداء وما يجري من أوضاع مأساوية ومؤلمة، فكيف يا ترى يكون حالهم!!؟
وظل الوضع على حاله إلى أن كانت ليلة استيقظ فيها ابني وهو يصرخ ويرتعد من الخوف قائلاً: انهم يقتلون الأطفال، لست حمزة الخطيب، سوف يقتلوني، اه اه اه أرى دم أخي على يدي وهو يرتمي بين ذراعي ويبكي بمرارة، فصرخت عندها بقلب أم في وجه زوجي وقلت له بعصبية: لقد حان الوقت الذي يجب فيه أن تقلع عن ما تفعله بأبنائي، فأنا لست مستعدة أن افقدهم وأُفسد طفولتهم وأَسرق براءتهم وأحلامهم...ولنكن
واقعيين كما يجب وبما يكفي ولندع أطفالنا يكبرون...وعندما يصلون الى سن الرشد سيحددون مواقفهم ويختارون انتماءاتهم بحرية ودون ضغط أو إكراه...أما الان فظلم أن يرى أبناؤنا كل هذه الدماء وكل هذا الظلم والقهر والعدوان....أتراني محقة أم مخطئة؟؟؟ أفيدوني وارشدوني وشكراً.
بقلم إحسان السباعي

قرار السفر






تحولت الأمور عنده الى قضية مصير وخيانة والأمر بسيط للغاية لا يحتاج الى تعقيد
نحن معا رغباتنا مختلفة ,أذواقنا وثقافتنا متباعدة جدا والا اصبح كل واحد فينا صورة طبق الأصل للأخر
وهذامستحيل فنحن في ميثاق الزواج وهو كلعبة السياسة بها كم من الذكاء والمفاوضات والسفر والرحلات
والمناورة والمراوغة والضرب تحت الحزام
عمرا ونحن معا نسافر نعيش نختلف ونتفق هو يعشق الليل والأماكن الصاخبة والسهر حتى ساعات متأخرة يجوب المقاهي
والحانات والأحياء والتعرف على السكان وكل جوانب المدينة
وأنا اعشق البحر والأماكن الهادية لا أحب السهر أستيقظ مع خيوط الفجر أنفض غبار الجراح وأنسج الخواطر والأشعار
هذه ابسط اختلافات لا أستطيع ممارستها معه ...والأكثر انها لا تروق له ويظل يتهكم على كتاباتي فيا شاعرة الزمن الضائع
وخاصة اننا منذ زواجنا لم نفترق الا قليلا
قلت له علي أن اسافر عند اهلي وكل واحد فينا يجرب الحياة بعيدا عن الأخر نراجع فيها أوراقنا وكل اختلافاتنا
والأشياء تتجلى من تناقضاتها وتتأكد الظلام بالنور والنهار بالليل والفرح بالحزن والسلم بالحرب وحتى المشاعر الانسانية احيانا القرب بالابتعاد ولا تتجلى الا عندما نفقد من نحبه وعلينا أن نجدد الشوق ونعيد للعلاقة نشاطها وحيويتها
والابتعاد فترة أهون من أن نفقد العلاقة كلَّها ولأننا أمضينا عمرا من الظلم أن يضيع في دهاليز الروتين والاعتياد والملازمة تحت شعار لا بد أن نكون مع الحلوة والمرة
رفض صرخ بشدة انك امراة تلازم زوجها اينما كان لا سفر لا فلسفة لا شئ
وكانت الابتسامة انه يحبني ولا يستغني عني
اكيد فاصعب القرارات الديكتاتورية احيانا يمكن تغليفها بعبارات منمقة وجميلة ورقيقة وناعمة عن الحرية والمشاركة والمصير الواحد
بقلم احسان السباعي
— 

ليلي والسرطان



شاردة الأفكار تا ئهة عيونها نحو المجهول تتطلع الى غد مرتجى
بكل الأمل ان ترى فلذة كبدها في أحسن المناصب وان تعانق طيف زوجها المهاجر عما قريب
الا ان شبح المرض الوحشي طا ردها اخدها بين فكيه لم يرحم شبابها وقضم قطعة من جسدها
ليلى صديقتي النور يشع من عينيها تجربتها قوية وثمة تجارب تشع بايجابيات خاصة مع الالم
وليلى صلبة قوية تقول علي ان اتجاوز المحنة تردد علي ان اقف في منطقة اقل تورطا مع المرض
ولو معنويا تقف خارج مشهد المرض تتأمل جيدا تقول لا تنظر للمرض بعيني سائح بل بعيني انسان بل بعيني فيلسوف
ارافقها الى الطبيب كل ثلاتة ايام تبتسم ولها رغبة قوية ودعمها الداخلي واحساسها الفا ئق بدرجة اليتم الذي سيتلوقونه ابنائها
فتعيش حالة الحياد ببساطة لأنها تدرك أن نسبة كبيرة من علا ج مرض السرطان يعتمد على الحالة المعنوية
لأنها تقوي الجهاز المناعي وتمنحه القدرة على المقاومة
بدأت رحلة المرض وان معها اراقبها وأحس بها كما امتطت رحلة في كوكبة الى الفضاء أشعة على الرأس على البطن علىالحوض وتحاليل الدم وراديوات وفحوصات كثيرة خوفا ان يكون المرض انتشر وارسل رسائله الى سائر الاعضاء
بعض الأشعات اشبه بالات الحرب تمارس شتى انواع التعذيب
ليلى تعرف ان هناك من يريد ان يخرب جهازها السمعي والبصري وحتى المناعي
كأنها في رحلة متهم يجوب كل أقسام الشرطة ليؤكد برائة باقي الأعضاء من المرض نفسه
ليلى تبتسم في وجوه اطفالها تخفي شعرها المحلق نتيجة العلاج الكيماوي والاشعاعي اللا زم لقتل المرض
الذي هو اضطراب للخلايا يقال عنها مجنونة توجه كل طاقاتها في خراب الخلايا السليمة وتحطم الجهاز المناعي
كما البطالة تستفحل بالمجتمع وتحطم الاقتصاد
ليلى نادت علي بالهاتف علينا ان نخرج ,,,,جلسنا في مقهى وكلها بهجة وسرور لقد انهيت العلاج الكيماوي
والاشعاعي ولم يبقى غير اعلا ج الهرموني سأعيش مع اولادي سألتقي بزوجي وترتشف كأس الحليب الخالي من الدسم وتضحك وعيونها تشع بكل الامل
ما زلت أذكر ليلى الجميلة الطيبة ماتت وجلستنا في المقهى اخر لقاء
كانت تقول ما علينا الا أن نتمسك بأحلامنا حتى لا تتشرد وتجن مثل الخلايا السرطانية
وتخرب كل شئ لقد رحلت وتركت الامل يشع في عيني عند رؤية أطفالها
بقلم احسان السباعي
l a

غرفتي

 كن

ت ادخل غرفتي

فاتحةُشرفة الريح
حين أختفي
الكتاب بين كفِّي
أنثر الأفكار في سهول أوراقي
ت أدخل غرفتي حيث يُجديها الاتساع الخجول
واذا تعبت يدايا من السعي
بين السطور ,,,,,
اتوكأ حينا عليها
وأشرب جرعة ماء
وأركض خلف الالهام والخيال
أرتجي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كنت أدخل غرفتي
ترى الارض يعرف انتمائيخطوط الحكايا التي
بينه والتي بعثرتها الظنون
واخرى تجئ وتروح
كنتُ أدخلها في اتساع أنفاسي
وانشراح صدري
في اتساق زمان الفصول
في النظرات حيت تحملق في فضول
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كنت أدخلها بين فوضى الجفون
التي تتمايل
وتداعبها الدموع
عند احتدام الهطول
كنت فجراً أحكي
مع الشمس أُشرق
كنتُ وحيدة أعيش الأفول
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أشدووالأمسيات تداعبني
أطل من شرفتي
أرى صورا تشدوا لي
مع الريح

تراقصني
أتمايل بين وقوفي واتكائي
فأنهض في لحظة
ويموت الضياء بعيوني
فتخبو الصور
وأنساب في النوم
بوجه عبوس
يدي لك تمتد
كنت ارى في منامي
كنت ألمح العصافير
تتأهب للطيران والرفرفة
احسست روحك لي تهفو مع الريح

بهفهفة
كنت ألمح وألمح بينما يد طفلة
تحاول امساكها فطارت
وما لمستها بحنان
حين تلامس المعرفة
بقلم احسان السباع
ي 

السبت، 17 ديسمبر 2011

صدفة

أكانت صدفة؟
أم أنَّ أوراق الشجر
تاهت مع الرياح واختلطت
وأعادت قسمة نصيبي من جديد ؟
أم أنَّ المساء الراحل مع الغاب
عاوَدَ ورَشَّ العبير في أنفاسي
عن وجه الحبيب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أكانت صدفة؟
وقد ألقت هُدُبَها الشَّمْسُ
الدفء الجميل
لأصعَدَ ثمَّ أصعد
ثمَّ يبتدئ الرَّحيل
في عيون الهدير
أمْ أنَّ صوت الصَّهيل
يُعْلِنُ الأفول
ويُغْري بصيد الزَّهر المنثور
في بحر السهر
فلا يأتي الليل برائحة العطر
ويُطِلُّ قمرأً من نور
حيثُ يرانا نَطير
مع الهمس العليل
في هاته اللحظات
لا ترمي الحقول لِحَافَ ربيعها
لتُحَمْلِقَ فينا بفضول
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كانت صدفة
رسم المساء خطوطها
وأعلنت الطبول
تلاحمت كلُّ المروج والرحاب
كي تُنَفِّذَ ما تجاهله القدر
كان اللقاء
والان في هذا المساء
الغصن اهتزَّ مع الشجر
وسقط الثمر
وكنت أعزف نغمة
هبطت على مهل
حين رمقتني بنظرات
تراقص لها قلبي في خجل
ساحت مع كلماتك
مثلما الوثر الحنون على الكمان
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
امتدت يدي اليك
استراحت هناك
بدفئ الحنان
فاطمأنَّ الكونُ من حولي
قد أحسستُ عطفاً بلا حساب
كانت يدايا على يدك
كما السفن في السحاب
اعجازٌالتَّفاهم بلا سؤال وجواب
ولا شرح من احباب ولا أصحاب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ما كانت صدفة ؟
انَّها مناجاة الروح
استراحت في مواجهة
السباق مع الزمان
وكان أصدق لقاء



بقلم احسان السباعي 

الأحد، 27 نوفمبر 2011

ياهذه العيون




تائهة في جوف جوارحي
تبحث عن المجهول
موشحة بالسواد
سواد عيوني
أشدُّ حلكة
من حظي المفقود
ما زالت تبحت في السواد
عن نقطة نور
عن رجل في الزقاق
والدروب
يحمل بين كفيه
الكواكب والنجوم
تشرق من عينيه
شمس الشموس
تتفثث من كلماته
اصعب الصخور
يسقيني بماء المطر
يدفيني من البرد
يزهر في حقلي الورود
مازالت تبحث
عن رجل يشبه الهة الأساطير
حيث ايزيس وأزوريس
رجلا يقرأ بين السطور
ما تحكيه الأفكار
رجلا يفهم لغة الخدين
عند الخجل
وكيف تصير حمراء
عند المساء
رجلا أكون في محرابه
كل النساء الشهداء
قتلهن الحب المجنون
أكون زنوبيا ,,,جوليييت
غادة الكاميليا ,,,ديانا
شهيدة النفق المشؤوم
رجلا يسكن وجداني
يعلمني لغة العين
لا يدعني أقول
يا ويحي من لا يفهم الا حين
يفتًّح الرمش والعين
يوقظ احساس انوثتي
حين ألتجأ اليه
وينابيعي قاحلة يبوس
فيا هذه العيون
نا مي وغمضي الجفون
فليس في هذا الزمن
هذا الرجل المسحور
انه من زمن الاحلام والظنون
فالعمر مضى
وعيوني
تبحث عن المجهور
رجلا غير موجود
لا في عصر جد جدودي
ولا حتى في حفيدي
الموعود
بقلم احسان السباعي
27\10\2011—


يا هاته العيون

الخميس، 24 نوفمبر 2011

يافرحتي







يا فرحتي
ضاع عمري
ولم يبقى غير الاماني
الشاحبة
وبقايا حلمي
يا فرحتي
تبدين في عيني
صغيرة بريئة
مازلت احلم
ان تحتوي قلبي
ومهجتي
يا فرحتي ويا بسمتي
قد ضاع عمري
وانظر الي
فانني
اقطف زهرة شبابي
وارميها في بئر
حسرتي
انظري الى وجهي
تاملي ملا محي
ومقلتي
قسمات وجهي
خريطة احلام
ماتحقق فيها املي
نظرات عيني
شموع انطفات
في خاطري
بسمتي مازالت
تبحت عن الموجة الاخرى
تنساني وتهجر
دفئ شطاني
يا فرحتي
تعالى واقبلي
امسحي حزن دمعتي
واطردي شبح عمري
وسنيني
فهل ما زلت ساعيش
يوما ؟
وانعم بشوق حنيني ؟
ام ان قلبي
قتل في انات سنيني؟
يا فرحتي
هيا اسمعي
ام انت متلي
تنظرين الى الغيوم
وتحلمي
وتكتبي اشعارا
وبالعشق تتوهمي
تهيمي خيالا
وعلى نفسك تكدبي
متل الحرباء بالف لون ولون
تتلوني
ولكل الاطياف ترسمي
يافرحتي
اكيد لست حبيتي
ولا صديقتي





بقلم احسان السباعي




2\2\2011

الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

ليلة القدر



11

ليلة القدر في الصفاء
تداعب ظلا لها
ليلة القدر

خير من الف شهر
في الزمان
تعالت مراتبها
زينها الرحمان
وبالعطاء كرمها
ناجيت فيها الاماني
وتمنيت لولا انبعات
الفجر انالها
ليلة القدر سلام
هي حتى مطلع الفجر
مرساها
والروح حاديها
رغبة في الجنة ورضى المولى
اولى واخر امانيها
ليلة القدر تجملت
كل الدنا لها
وقليل من الحب والثقوى
يغنيها
ليلة القدر الى السماء
تبعت اياتها ودعواها
واشواق المسلمين
والمؤمنين تترجاها
تغمر بالاجواء كل محبيها
الى الرضوان باريها
ليلة القدر تدنوا اليها
النفوس العطشى
فتروي عطشها
ليلة القدر جل القران قدرها
وبالفرحة والثقوى
اسمى معانيها
ليلة القدر بالسلام
الرحمان علاها
ونور من الله جلاها
عدل من الله
يمحو كل مظلمة
نعانيها
ليلة القدر دكرى امة الاسلام كلها
وكل نصر المسلمين فيها
وخبر الخلائق بالقران لها
ليلة القدر خير من الف شهر


بقلم احسان السباعي

11|3\2011

طيفك







روحي مع النسيم
تطير للقياك
اشواقي مع كل فجر
جديد
تهفو لدنياك
قلبي ابدا لن ينساك
مهما عيني لن تراك
فانا كالطفل الرضيع
احن لعطف حنانك
لا تسالني لمادا اهواك؟
ارايت غير الماء
يروي العطشان؟
ارايت غير المطر
ينزل من السحاب ؟
ارايت غير الشمس
تسطع في السماء ؟
اهواك
الورد الجميل
يكون اجمل في صوتك
النور يكون المع في عينيك
لا تبحت عني
لاني فيك مند عرفتك
ونسيت اسمي
لما احببتك
اردت ان احفر اسمك
في دمي
خفت سرعة جريانه تزعجك
لا تسالني فانا
احبك با ختصار
لمادا انا هنا
وانت هناك؟
لمادا بيننا مسافات
وابتعاد
وطريقنا مليئ
بالا منيات والاحلام
ومزرع بكل الاشواك
فانا اهواك

بقلم احسان السباعي




11\4\2011

خجولة انا


خجولة أنا
لا أعرف لغة العيون
ولا منطق الرموش
فلا تنتقد خجلي
فأنا ما زلت أحبو
وأنت تسرع الى الأمام
وتخطو وتسبقني
خذني بتلقائيتي ,,بسذاجتي ,,ببرائتي
فأنا ما زلت أجهل الكثير
وأنت بالنساء عليم خبير
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أنا لا فرق عندي
بين غدي وأمسي
في حين أنت تسأل عن المجهول
لا تنتقد حركاتي ,,,تصرفاتي
فأنا ساكنة في قبو محدود
لا أتنفس العبير
ولا أعبث مع الريح
لا تزورني فراشات الربيع
وأحلم بخفافيش الليل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في حين أنت تتنسم
أزهار الحقول
وفي كل الشوارع والمدن
تسافر وتعود
من أين تأتي بالكلام الموزون ؟
وأنا لساني يسكنه
الصَّمتُ والخنوع
ويدايا مكبلة بالقيود
وخطواتي وحركاتي
كما الزجاج المكسور
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يا سيد المعارف والتجارب
خذني الى عالمك
وعلِّمني الجديد
امنحني فرصة
كي أتعلم طيران الحمام
وتغريد العصفور
أنا في الهوى لا أعرف الكثير
سوى أمي في جحر مدفون
يموت في فمها التعبير
علَّمَتني أن الحب عيبٌ وممنوع
والكلام فيه محظور
علَّمتني أنه لايسكن
الا في بيوت الغواني والمجون
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ايُّها الواثق من نفسه
علِّمني
كيف أتحرّر من القيود
كيف اولد من جديد
كما الطفل المولود
وأتشكَّلُ بالفيروز والياقوت
أم انَّ الفرق شاسع بيننا
أنا ما زلت على نفسي
أنطوي وأدور وأدور
وأنت تأتي كما المغرور
في زمن الرجولة والذكور
بقلم احسان السباعي
22\11\2011
 —  

الاثنين، 21 نوفمبر 2011

الشرفة











دفاتري بيضاء
ولوني يشبه الثلج
وورودي تتفتح بين شروق الشمس
وغروب الغسق
من قطرات الندى
ارتشف فنجان الشاي
على شرفات ريقي
اكتر عدوبة
ومن ملا ئته اغطي يدي
وادفئ صدري
الشمس يا حبيبي
تسطح في وجهي
تزعجها فرحتي
والضياء يترنم على خدودي
الاشواق تلسع بالبرودة
تشهد حرقة الصيف جوارحي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ارتشف الشاي واعانق الرشفات
المس كاسي بيدي
ويدوب في جسدي
يتركني بالشوق
اتامل فيك الوجوه من شرفتي
فالطيور حطت على دفاتري
افبلها تخط اليك
تفرح معي الزهور
وهي في اعماقي
وانت تداعبها
تحضنني اليها تضمني
وتغازلني
تخبرني اني سيدة الحب
في محراب العشق تصلي
............................................
فجاة تخبرني انك الات من ملامح الليل
عاشق مجنون به دفاتري
اتعرف من اين ؟
يستمد القمر النور ؟
من فرحة قلبينا
وبريق عينينا
اتعرف اين يصب الشلال؟
عندما ينزل الماء
في داك الجوف الدي
يملا مشاعرنا
عند عطش الشوق
اتحدت اليك
وانا ارتشف الشاي
والغروب نقش
على شرفتي
ودفاتري كلها بالحب بيضاء

بقلم احسان السباعي

13\5\2911






















11|7|2011

التمني




ليث السحب
علي ثثكاتف
فانزل على سمائك
مطرا
فما اخطات فيك دربا
وجئت اطلب اليك
ودا
قرات كلماتك نبضا
فكان النبض لقلبك
حبا
سرى الحرف الي بلا اعراب
يرفع المكسور
ويجر المرفوع كسرا
....................................
جئت شا طئ الحب
احبو حبوا
وليس سواك
التمس منه قربا
اتلقاني بكف الصمت
ام ستقطر على خاطري
شهبا
...............................
عيوني اليك تضحك
طيرا جئت لك بها
اشدو شدوا
ادري ان البوح مني عيب
وبعض البوح ليس في الحب
عيبا
.....................................
امير الهوى هدا شعري
يرتل ويكتب عنك شعرا
فسبحان الدي
انبت في غياهب البحر
عشبا
وجعل قلبي
يحس عشقك الفتان
عشقا
— a




بقلم احسان السباعي




12|4\2011























11|7|2011

حوار مع المرايا











اليوم كسرت مراتي
وحتى زجاجة عطري
وجلست ابكي حسرتي
اليوم ماعادت مراتي
من اشيائي
هي خدعتني
في اجمل صورة وضعتني
حتى فرحت بها
صدقتها ,امنت بها
في كل لحظات عمري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اليوم لن اقف امامها
واحدثها وتحدتني
انها كادبة مخادعة
متل حبيبي رفيق دربي
ما عرفتني ,حقيقة ملا محي
اليوم مراتي
صفحة دم مكسرة
هي كلها دمي
في شظاياها مبعثرة
جروحي وكل كبريائي
هي بسمتي والامي منتترة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
رفيق دربي دمرني
بكلمات في عمقها تدمي
جعلها شا هدي
على ما ضي وحاضري
قال \\\ انظري مراتك
لك تحكي ومنك تبكي
مراتي مادا تحكي ؟
ان الورود دبلت في عمري
وما بلغت عمر مشيبي
ملامحي ماعادت
تحتاج رفيق دربي
وان شمسي اوشكت
على المغيب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و
راجفة يدي
مقفل سمعي
عيوني شاردة
حزينة تائهة
كيف يا رفيق دربي
اهديك زهرة عمري
تقتلني تحت مسا قط النظر
تجابهني بالمراة
وهي مثلك زجاج وليست حديد
كيف من سماء مقلتي
سقيتك المطر
ودم اولادك من دمي
................................
اليوم عدت من رحلة
في قعر مراتي الزائفة
من كل الرياح العاوية
كسرتها ولن ابكي عنها
رفيق دربي مثلها
معكوسة صورتها
على عيوني خاوية
على عروشها
وهمية في كل اشيائها
خدعتني
وقلب الا نسان
ليس بالمرات
ولا بالعمر
وانت يارفيق الدرب
نسيت انك بالعشر
تتجاوزني
ومراتك حتى هي
لك تحكي وعنك تبكي

بقلم احسان السباعي







11\3\2011













11|7|2011

اين وجهك الحقيقي









مازلت اسال \\اين وجهك الحقيقي؟
لا شئ يبدو امامي
سوى انك كل يوم بحال
حتى احترت وازدادت حيرتي
مرة بصورة نهار
تبني لي قصور
من تلال ورمال
تهفو له شطان فرحتي
كفرحة الاعياد
في كل نجم حلم هائم
بها اشواقي كلها امال
تزورني في ليلي
دوما بلا ميعاد
واشتاق اليك شوق الاطفال
وهي تتراقص مع الصباح النادي
بكل البراءة والانغام
مة بصوة ظلام
تبدو بصوتك كجلاد
تستبيح كامتي وكبريائي
في كل نجم حلم ضائع
قبيح الملامح
قوي صارخ
لا ينتهي الا بابتعادي
يبقى صراخ امس راحل
في اداني ومسمعي
تكسر اشياء عيوني وخاطري
تزداد حيرتي
مازلت اسال \\\ اين انت من النهار والظلام؟
وامواج الحيرة تتلاطم
فوق راسي
نامت على الاسى ملامحي
حتى طارت بالنهار
فرحتي وبسمتي
ما زلت اسال \\لما التدبدب
والتقلب ؟ولما الضباب؟
احتاج منك الامان تمنحني
بنار الحيرة لا تحرقني
ما زلت اسال\\
لما الايام بيننا مرة دابلة
ومرة زهرتها زاهية
مثلنا مرة تبتسم
ومرة تبكي





بقلم احسان السباعي














11|7|2011

اليوم اعلنت انكساري






اليوم اعلنت انكساري
ومزقت في وجهك كل خواطري
فما عدت انا
الحمامة البيضاء
تحلق في سمائك
بجناحي الهوى
بالفرحة تلامس القمر العالي
ترقص وتغني بالصوت الهادي
بكل الاشواق تفوح بالعطر النادي
..........................................
اليوم رفعت كل راياتي
واعلنت منك استسلامي
فما عدت انا متل امسي
في صدرك بيتي
وحضنك مكاني
بين كفيك كل اوطاني
اليوم تجمدت مشاعري
وما عدت من نظراتك
انسى الامي واحزاني
ماعدت من اوامرك
كالدمية تراقص لك كل الاماني
............................................
اعطيتك روحي
وصدق احساسي
لما بالحقيقة صارحتك
عتاب الحبيب الغالي
عبرت عن كل ما بخاطري
ارسلت لك بالهوى
كل عتاباتي ,كل حكاياتي
بكل بساطة
رميت سلامي
اهديتني نهايتي
اعطيتني مفتاح رحيلي
.......................................
اليوم جفت ادمعي
وعيوني لن تبكي
ماصبرت كتيرا عني
بسرعة تركتني
على اهون الاسباب
فلمن ابوح بشكواي؟
والدهر انصفني
وانت عكسه صرت
في الهوى قاتلي
.................................
خسارة فيك كل اشعاري
واعدب الحاني
في جوف قلبي
اعتصرتها
كنت بالورد والعطر
لك امنحها
وعليك ارشها
بروح الاطفال وفي ملامحي
بالبسمة لك كنت ارسمها
فيا خيبة الشاكي
ادا فقد الهوى
ومن الحبيب
اخد الرصاصة وانتهى
فتدكر انك كنت قاتلي


بقلم احسان السباعي











11|7|2011

ام الشهيد





قد كان لي قلب ضاحك
متل الربيع يبتسم
طيب كقلبك
فيه اشواق بالبهجة ترتسم
يدوب فيه الثلج من حرارة النبض
بكل الحب والعطف يرتشف
ولكن هل تعلم يا ولدي
ان جفاء الدهر
عصف بقلبي وما عاد يبتسم
ولا بالبهجة يرتسم
رمقني شزرا
عصفني عصفا
جعلني ارش الزهر على القبر
ازينه بكل الورد والعطر
خطف مني البطل
وعيني جفت من الدمع
هل تعلم يا ولدي
انا ام البطل,ام الشهيد
ولدي متل الثوار
خرجوا ,كسروا كل الابواب
غسلوا افكارهم
ناهظوا الظلم والطغيان
رفعوا اللافتات
واسمعوا الدنا
الى متى تاتي الحلول بالعصا
بالهراوات تجازي من عصا
هل تعلم يا ولدي
حلموا بسلام اخضر
بهلا ل ابيض
بالحرية .بشمس في السماء تسطع
بقمر في الليل يلمع
بلا خوف ولا جبن
في جسد خائف يركع
هل تعلم يا ولدي
عمياء عين الورى
وعلى مسمع من الجميع
بسوط السياط سعى
على الارض ولدي ارتمى
جرحا دما ينزف
في جسم المدى
اين الثوار من سلام الجبناء
قد اماتوا ولدي
برصاصة بلا عنوان
من خلف الجدران
بلا دخان
ولدي بطل الابطال
شهيد الامة والا حباب
باع عمره باغلى الاثمان
فيا قلبي يا حزين
حولتني يا ولدي بلحظة
الى حزن ووجع دفين
هل تعلم يا ولدي لما قلبي
ماعاد يبتسم ؟
وعيوني لم تعد تلمع
انما ما زال عندي امل
فانت البطل
وقادرة ان انجب البطل
فدعوايا للرحمان ترغب وتشفع





بقلم احسان السباعي




11|7|2011

الهجر







صرت كا لعمياء
ارتجي طلعة الفجر
لما هجرتني
لو تعلم بما يجري
وما يحوي الالم
وسط الصدر
لو تعرف ما اعاني
وهجرك لم ينفع وكترة
الصبر
تمر الليالي
اجفاني لم تنم
بطول السهر
ياتي النهار
وغيري يسعى لطلب
العيش والخير
وانا كالعمياء
لا فرق عندي
في بومي ولا غدي
ان طال النهار والليل
وبقيا في الطول او في القصر
هجرتني
ولم يتوقف فؤادي
لك بالدكر
كاد الحزن يفضح وجهي
ويظهر ما يخفي سرا

بكل الجهر
صرت كالحمقاء
اناجي الليل والقمر
لما هجرتني
ودقت كل لوعة الهجر
كيف انسا ؟
الامي واحزاني
وما عهدتك
تلسعني بالهجر
فوالله عهدك عهدي
يلا زمني مدى العمر
ان حان موتي
فدكراك ستلازمني
معي في القبر

بقبقلم احسان السباعي




10\10\2011


اود هذا الصباح







أودهذا الصباح
أن أجهش بالضحك
مثلما أجهشت أمسا بالبكاء
تجتاحني الرغبة في النواح
لكنني لا لساني
طاوعني وناح
ولا عينايا استمرتا في البكاء
ولا قالتا ما يقوله الكلام
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أود هذا الصباح
أن أستيقظ مع صياج الديك
وأجهش يالضحك
حتى الجنون
وأستمر حتى الغروب
أسافرمع الطيور
وأتمايل مع الأغصان
وتتجوَّل ضحكتي
في كل الينابيع والحقول
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أود لو أجهش بالضحك
حتى تنزل من عيوني الدموع
أود لو,,,,أرسم ملامحي
بريشة فرحتي
بيدي ,,,,بأناملي
أمزج الألوان الأحمر بالأخضر
الأصفر بالأبيض
أصنع قوس قزح
بالبنفسجي والأرجواني
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أود لو انحت تقاسيمي
بالجبس والجير
أحيانا بالتسويد والتبييض
لأني هذا الصباح
أحس المطر ينزل من سمائي
غزيرا كثيفا
أحس هطوله في جوفي بارداً حزيناَ
المطر في كياني لعين
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أود هذا الصباح
أن أنسى تاريخي وخجلي
أزيل كل عاداتي في الأت
أهجر القرطاس والوسواس
أمزق الورق وأكسر القلم
أرحل عن التفكير والكتابة
أو أن أضحك بجنون
حقّاً,,,,يفيد التلوين والنحت في ملامحي
فلأعانق صناعة الفن والسخافة
والويل لمن في قبيلتي
يقترف الثقافة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هذا الصباح قلت الصراحة
أزيائكم زائفة
لكنها أطول وأقصر
لما تحتاجه رغبتي
لغتكم مفيدة لا ريب
غير أنها تستعصي على لساني الكليم
وما نفع الكلام ولسانكم
اكبر من عقولكم واجسادكم
أودُّ لو أضحك حتى الجنون
فما نفع الكلام
بقلم احسان السباعي



احبها الشيماء






استعيد جداولي الخضراء
في ابتسامتك ,ابنتي
احبها الشيماء
هي مالكة البيت
شرق و غرب
طفلتي
سنابلي بالقمح صفراء
اثمرت في حقلي
لما اقبلت ,ابنتي
احبها الشيماء
جالسة على الارض
تلعب بالدمية
دات الظفائر بالشعر الدهبي
تلونها بالاحمر والاخضر
ملونة كل فراشاتي
تحط على الازهار
والريا حين والفل
والياسمين
احبها الشيماء
تزين بكل الورد حديقتي
هي الزهر ةاليافعة
تفوح بكل العطر والزهر
كالعصفورة
تزقزق ,تغني,ترقص
ترفرف بالا جنحة
كما ترفرف فرحتي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
احبها الشيماء
استعيد الوان مرسمي
في بهجتها ,طفلتي
قلبي لها ,,,,,ينبض
بكل حب وعطف
استعيد معها
كل اشيا ئي
التي تشبهني
طفولتي ,,,,برائتي
بهجتي,,,فرحتي
الاعبها .....اداعبها
اشاكسها ’’’’’’اراقصها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
احبها الشيماء
اعانق في طيفها السماء
اعشق هديل الحمام
حتى المطر لما ياتي من السحاب
ايقظت بسمتي
مسحت دمعي
كسرت خوفي
اعلنت املي
وكل ولادتي
صرت انا هي طفلتي
احبها الشيماء ,ابنتي
الدم في عروقي يجري
بكل نغمة وعزف جميل
طفلتي
تلتفت لي
تلاقيني بجانبها
كل وقت وكرب
احب عبثها ,,,,,,ولعبها
هي الروح ,,,,,,,هي كل مهجتي
احبك ربي
لي منحتها


احسان السباعي

العدل يبكي





العدل يبكي
في ارضي
يستضحك الميت
لو نظر
المظلوم صوته مخنوق
مهما باعلى الصوت صرخ
اي هوان واي انحلال؟
السارق الصغير محتقر
السارق الكبير
يدعى البطل
قاتل الجسد معروف
محكوم
قاتل الروح
لا يدري به احد
حر طليق للقتل مستمر
العدل ينامل يراقب
حيث الناس الاغنياء
تحذف الفقراء ,,,,,
كما الاحذية القديمة
بمفردات الهجاء
بلا زكاة ولامال
بلا رحمة بلا غفران
حيث الناس البسطاء
تستجدي
حق الرغيف
من السماء
تنتظر سقوط المطر
اتناء حر الشمس
حيث الجياع
لا تتذوق اللحم ,,,,
الا في الاعياد
تعيش تحلم بالاكل
في الخيال
لا دواء
سوى النار والدخان
حيث الشباب اليائس
يعيش الانتظار
بين حشيش ونعاس
بلا عمل ’’’بلا نشاط
وجوه تشبح الاشباح
بلا امل بلا غد فواح
شهادات معلقة
على الجدران
ياكلها الغبار
الصراخ يعلو يعلو
بوجع الالام
بالاسى بالدموع
في ساحات الاعتصام
العدل في ارضي
صار شبيه
للصحارى والغابات
لا عدل لا حساب
الكبير يا كل الصغير
الضعيف ياكل القوي
حتى الورود والزهور
فوق التراب
لا تحكي السر
لا تبوح بالاعتراف
العدل في ارضي
ضباب وثلج
كلما لمسته الشمس
يذوب
وعدل الله فوق
الجميع يدوم
وما الله بظلم للعبيد
بقلم احسان السباعي

غلقم مر




كيف أجني منك حبا ؟
وأنت منبع كل دموعي
أنت ألم لن يخفي
وجعي رغم حرصي
أنت علقم مرّ في منبتي
مهما أسقيه
يظل دائما حنظلي
أطلق حريتي
فكك قيدي
افتح أبواب كبريائي
ما عدت أقدر
كل ما أستجمع قوتي
أنهار ,,,تشمت بضعفي
تغرق كل مراكبي
أنت داء استأصل بي
حتى ذمر كل أعضائي
ذكراك هم وغم
كيف أجني منك عزاََّ؟
وأنت تستبيح كل عذاباتي
كل اهاتي
ليس في الخيانة
سوى الهوان والذل
وأنت خدعتني
ليس في الصراخ
سوى الضجيج
وأنت أخرست صوتي
لم تبقى غير عيون
شاردة بالهم
تكسوا ملامحي
ليس في العنف
سوى الدمار
وأنت ادميت ذاتي
جرحا ينزف في داخلي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كل أطرافي تصرخ
كل رياحي تعصف
وحيدة بلا أمل
أهتف ,,أنادي
من يسمع ؟من يجيب؟
تسكن خيالي
أحلام بلا غد تفرح
أنا الهاربة يطاردني
الزمن الحافي
تجافيني كل الشوارع
تسافر بي كل الدروب
محطات الوجع
ترسم ملا مح وجهي
ثبعثرني الرياح
تتقاذفني الأمواج
يغرقني الطوفان
كيف أجني منك حبا
وأنت أنبـتَّ
أغصان الأسى
في ذاكرتي
بقلم احسان السباعي

صرخة




المتمردة
مرَّ عمري في كلام عادي
لا حقوني
قالوا ,,الكلام ثرثرة
لا تتكلمي
اشتغلوا في مباحث الغرام
ومنعوني
قالوا ,,الغوص في غمار العشق
مستحيل ,,,فلا تحاولي وتجربي
فالذئاب خارجا تعوي
فلا تتجاوزي حدود الحديقة
ان مداد الشارع بحر عميق
فلا تبحري ,,ولا تغوصي
دوما يخاطبوني
بكلمات بليدة ,,,
قالوا ,,,الكتابة جبل عالي
لا تتسلقي ,,ولا تكتبي
سعو الى تصفيتي واغتيال مواردي
ترصدوني ,,,,
ترصدوا قلبي ,,,لساني
ترصوا قلمي ,,,وحركاتي
ترصوا تصاميم مقاساتي
وما تمكنوا من ان يترصدوا
تفاصيلي الدقيقة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قالوا العشق عنوان الذكور
والكتابة حكر ا على الذكور
في عرف القبيلة
ابن ادم صوته مرفوع ,,,
خاطره مجبور ,,,
كلامه مسموع ,,,
الا من فقد الرجولة ,,,
فأنا عربية من أصل القبيلة
فها أنذا تكلمت بصوت مسموع
كتبت بقلم مشهود
لم أسقط ,,,لم أغرق ,,
عشقت في الروايات حتى الجنون
ولم تلحق بي الرذيلة
كسرت قيودي خرجت خارج الأسوار
جبت الشوارع والمدينة
ما أكلتني الذئاب المفترسة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كيف تولد امرأة في سجن الحديقة
رغم الزهور بالعطر فواحة
والمناظر جميلة ؟
كيف وأد النساء
في زمن الكواكب والنجوم الساطعة
حطمت جدارصمتي
قتلت خفافيش ليلي
وكل هواجسي وخوفي
فتحت قلبي
عانقت حريتي
تحدّيت حدود القبيلة
وكتبت اوراقي الجديدة
وكم مرتاح ضميري
لمّا تصدر عنهم افعالا نا قصة
وأقدم لهم كل يوم
أفعالا سليمة صحيحة
ويفتخرون انني منهم
عربية بنت القبيلة ل

بقلم احسان السباعي ق

السبت، 19 نوفمبر 2011

الهي





يا الهي\\َسلٌَّمت لك نفسي
وأنت عَلٍيَّ غَفور
وهَبْتك كلَّ عقلي
واختياري وأَنْتَ قلْبٌ حنون
كلُّ الضِّيَاءِ وجهك الهي
وأنت ضيائك نور
شعاعك المنير نوراً
يخفي السَّواد والديجور
يا الهي \\أرشدني
الى دربي
لا تدعني بين الدروب أتوه
أريد ان أسعى ,,وأسعى بخطى
لو أهتدي ,لا أدري هل الهدى
معي تدوم ؟
أبتغي الخير طول المدى
وشيطان الدنى
مُثقل بالشرور
مفعم بالغرور
الهي \\ تخيَََّر لأَمَْتِكَ درباً
بنور الثقوى يفوح
حيث الشعاع والنور
حيث السنا والحبور
يا الهي \\ أمتي ذبلت عيونها
من كثرة الدموع
ضجّت بالطّواغيت
وسَعْي الطواغيت
عليها جور
خراب وذمار وسوء
ماعادت العروش عروش
كلّ الثوار عليها تثور
الهي \\أمتي وهدا حزني
واليك عزم الأمور
اه من نفسي وروحي
انا فيهما ,كما المقيد محجور
أحكمت عليه الأحجار والصخور
نفسي تنأى ببحور الهموم
يا الهي \\لا تكلني الى نفسي
اشرح صدري
نور هدفي
جد وأشرق منهجي
فاليك النشور
يارب يا رحمان
يامن اليه ترجع الأمور
بقلم احسان السباعي

13\11\2011


,,,,

الحيرة واليقين



,,,,


اليوم أتنفس عطراً
فيك غير عطري
يومض فيك نوراً
غير نوري
أخبرني
هل أحببت امراة غيري ؟
أم هي الحبيبة
التي كانت قبلي ؟
أخبرني
أم أنا اتوهم ,,,,
والظنون تعبت بخاطري
كذِّب حاستي السادسة
وكل حواسي السابقة
أخبرني
لما انفاسك ماعادت
تتلهف لأنفايسي
لما تغيرت عني
لم تعد تسمعني
لغة ,,,تذيب عيوني
لم تعد ترحل بي
الى جزيرة الحب
حدودها لوحدي
أخبرني
كيف أصير امراة
تتقاذفها رياح الظنون
كيف أصير امراة
تعيش على حافة الجنون ؟
متاهات المقارنة بينها وبيني
تقتلني ’’’تعصف بي
صرت كالحمقاء
كل مساء
افتش الجيوب
أتوه في المكتبة بين الرفوف
لعني أجد المكتوب
أناجي القمر والنجوم
أترجاها بفضول
تأتيني بالفانوس السحري
لعله في الصباح
يفشي الي الأسرار
يفضح المستور
كيف الا نفصال الصارخ
بين الأمس والغد
بين الرمش والعين
كيف لا أصير انا أنت ؟
كيف البعد
بين الجفاء والحنان
بين الأصل والظل
أخبرني
أني في قلبك لوحدي
ردد دائما اسمي
لا تنادي على غيري
في ليلي وأمسي
صعب ان أكذب احساسي
أبحت فيك عن دليل
وأنا أدرك
عمدا أنه ينام في عمي العيون
يتفثث تحت اقدامي
كما الزجاج المكسور
فأنا امراة لست ككل النساء
أتجاهل,,,, أعشق بيتي
عندما تناديني
فلا أمراة متلي
فأنت طفلي ,,,مهما لعبت
في حدائق الأغراب
دائما الي تعود
,أنت شراع مهما تقاذفته
الأمواج في شاطئي
ينام ويرسو

بقلم احسان السباعي







11|11|2011











اسقط القناع








سقط القناع
.................................
سقط القناع من عينيك
سيدي
فالمخادع تفضحه العيون
أتكتم سرَّكَ عنِّي
وسرك خبرته الذقون
اعترف ,,,اعترف بما عَرِفْت
فأنت في علمنا
رجل همام
أتكذب ما رددوا
وما رأته العيون
فخبرك اليوم عندهم
مشاع
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
حسمت أمري
ولن ينفع الكلام
لن أترجاك بخاطري
فما جبر الخواطر دوما مباح
لأنك يا سيدي
ضيّعْتَ حبّاًَ بكت
من فرط لوعته السماء
رميت قلباًفي جوف اللهيب
يحترق بجمر البار
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يا سيدي اعلم
أنّ غضبي اعصار
يزيل عني الغشاوة والقناع
وأنّ انتقامي شديد
يستيقظ مع كل خداع
واعلم أن َّ بي عنفوانا
يلمع في الجبين كما الضياء
فلا يثنيني
اذا اشتد الصراع
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يا سيدي انا ألم
على صهوة القوة يمتطي
أنا الحرباء في دمي الألوان
والصباغ
أنا الحيّة تتلوى بالذلال
وأخفي السمَّ القاتل الفتّاك
فاسأل عني الاهل والصحابا
فأنا احمل شموخا
أرضعوني أياه من زمن الرضاع
وما عرفت عنه الفطام
يدي اقطعها بسيف
اذا امتدت اليك تطلب السلام
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
دع عنك يا سيدي الأعذار
فلا يجدي الندم ولا الاعتذار
فالخطيئة عار
لا يمحيها الزمان
وما تكسر لا يعود كيفما كان
ولا ترممه الأيام
أنا يا سيدي امراة
باحساس
وكما النساء يغلبها الحياء
الا اني بكبرياء
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


بقلم احسان السباعي 1

الشهيد







طاب مسعاك
ايها الشهيد
لاتحزن فانت شهيد
المحنة والامة
متواك جنان عدن
ونعيم الجنة
كل الشجر العالي
والربيع الاخضر
كل الر وابي
والقرنفل الابيض
دمك ’
متل القمر يتدفق
ويلمع
يتفجر يالضوء والنور
بشرى وطوبى لك
ايها الشهيد
الريح منك عطر
واللون لونك احمر
بسمتك في الثغر
بكل زهر وورد
رعاك الله ايها الشهيد
قصفتك الرصاصة
بلا رحمة وجرحت
بالف طعنة
ولا يبلغ المجد
الا من علق الصبر
وعرف المحنه
الله اشترى نفسك
وانت البائع الرابح
ورب الكون والعزه
ايها الشهيد صدورنا
ضاقت بالهم
اه منك يا دنيا تسقنينا السم
تقتل الشهيد بلا دنب
واه منك يا دموعنا
تسيل من العين
متل العلقم المر
ايها الشهيد نام
في امان
غدا سيرجع الحق
لاهله
وكل من في الدنا فناء
واجالنا بالعمر مقدره
ولقائنا عند الله والرسول



وكل الصحبه


 1

صرخة امراة




صرخة
أكتب كل قصائدي
وأسيرعلى الأرصفة الممنوعة
بضوئك الأحمر
أتخطاها ,,,أعانق لون ربيعي الأخضر
وأشدوا شدو عصافيري
اسهر ليلي
أتوسد حرقة وجعي
أطارد كلامك ’’يحاورني
بالكبريت والنار
أتوسد برود ة سنيني
يا رجلا لا يكتب حرفا
يا رجلا لا يقرأكتابا
يارجلا لا يكتب اشعارا
يارجلا لا يعرف أن يقرأاحساسي
لا يفهم نظراتي
لا يعرف ان ينبش في اسراري
لا يعرف كم قطعة سكر
في فنجان قهوتي
امنحني ’’يقينا لشكي
وتوهاني
لهذا الدوران ,,,يحتلني كل الصباح والمساء
كما السكين
يمزق اشلائي وكل اعضائي
يا رجلا لم يقرأ أفكاري
لم يحس نبضات قلبي
لم يبصر حجم معاناتي
أصرخ أصرخ بصوتي
العالي
افهمني ,,اقراني
أكتب عنك
ويقرأغيرك مأساتي
أتغزل فيك
ويقرأغيرك غزلي

ما أصعب أن أعشق
رجلا شكلأََ
لا يحتويه
احساس أروع منه كثيرا
ما أفضع ان اهوى
رجلأًًََ منظرا
لا يسكنه شعور أصدق منه مرارا
فيا معاناتي ويا حسرتي
بقلم احسان
السباعي
17\11\2011

عاشق النساء







أعلنت قراري

ونطق صوتي
لمَّا أَنْت بالغدر ترغب طعني
واني لأطعن بسيف الغدر
أهون أن أعيش بذلي
ويأتيني بالأخبار
من يستخف بشأني
قالوا أن حبك
مفارقا يسعى لهجري
وأنَّ قلبك مثل البحر غدار
يغرق النساء أشتاتا بكل لون
وبلا علمي
تهتف لا حداهن معشوقتي
ولأخرى حبيبتي
والفراشة يا فعتي
ربما أسمعتهن ما أسمعتني
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
منها من تراقصها بلحن
منها من تداعبها بجفن
ومنها من تغمزها برمش عين
تًعانق الأشجار بلا فزع
وتقطف ورقة من كل غصن
تشعل شموع الهوى
والنساء في دربك بلا عدد
وتجمعهن بلا عدل
تسقط احداهن في شبك حب
وتغرق احداهن في نهر ويل
فميساء جميلة القد
وسعاد ذات اللسان العذب
وفاطمة ولمياء ,,,,وناعسة الطرف
فيا هذا ؟افي صدرك قلب ؟
أم هو للنساء مرقد ٌ
هل انت تعرف الحب ؟أم فيه تلعب ؟
وتحيا في كذب وهزلٍ
يا هذا سأرحل عنك بلا عذر
وسأرمي احدا بسهمٍ
لترى كم كثر يطلبون ودي
فلا يجدي البقاء أمام غدرٍ
لتعرف معنى الخطايا
وكيف يطعن القلب بسهمٍ
وأن تعيش بلا وفاء تحس فقداني
تقارن بين نسائك ولن تجد مثلي
بقلم احسان السباعي

17\11

\2011

الجمعة، 18 نوفمبر 2011

الصديق







الصديق
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
النهارمنه تأففا
والليل معه فارقه الصفا
عجباًَ كيف اتخذاناه صديقاً
والقمر منه تكدر واختفى
منحناه العهد والوفا
وهو بالغدر علينا تكرما
يحتضن النميمة سرّاًً
وللبسمة الصفراء معنا ارتدى
يرافق الشيطان حيث تعطفا
عجبا كيف عاش بيننا
كما الحمل الوديع بألوانه
متحركا متوقفا متلفتا
والرياء أول لباس تلحفا
ونحن له طوعاً
نخدم والاحساس مرهفا
عجبا كيف سار
في دربنا السيد المقتفى
فيا حسرة على جهلنا
كيف كان الأجمل والأرقَّ فما
ونكتم الدمع اسفا
وأصدق الدمع ما كُتما
وما ينفع الندما
فما عاش من خان الصحابا

والأحبابا
بقلم احسان السباعي


نداء فتاة



نداء فتاة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
متى تطرق بابي ؟
فأعيني مشدودة خيوطها ظلمة
تشدها الى الجدار
لا تحيد عن صورة هناك
ملا محها عيون
ومخلب لعين
وفلب مهموم
تتشابك أعيني تكاد تنوح
من ذلك السكون صوته نواح
متى تطرق با بي ؟
فحزني رهيب
كما المسكن به عنكبوت
يسكن الجدار
والأرض تغضنت من الجفاء
والحائط الشارد
لا يكثرت للصراخ
في شبه سبات عميق
يرقص بأبواب السقوف
بلا رفيق
والزمن يموت في الحياة
متى تطرق بابي ؟
فجوارحي يسكنها الضياع
ونبضها بئيس يغشيها الذبول
تأكلني عيون الأحباب والجيران
متى تطرق بابي ؟
فساعتي عقاربها الفراغ
دقائقها بطيئة
فوقها حمامة هائمة
تجمد الهديل في صوتها
وحال صوتها الى نعيق
غاص في اللهاة
منذ اصبح الظلام يعلن الانذار المخيف
رحيل العمر في برود
متى تطرق بابي ؟
فأحلامي مشنوقة بحبل الكلام
وأعيني مشنوقة بخيط النظرات
وذاك النواح ينخر العظام
الوقت حان وأت لم تأتي
الوقت بان ةاختفى وأنت لم تأتي ؟
غاب خلف السراب هناك
والعمر مضى والشموع تنطفأ
في ليل كئيب وساعات لا تدور
وأعيني مشدودة يسقط عليها الضياء
في لون الخريف
متى تطرق بابي ؟
وأرتدي الثوب الأبيض
وأرحل مع الحمام

بقلم احسان السباعي

 



عاشقة الشيب


عاشقة الشيب

يا قلب لم أعد أقوى
على كتم الغرام أمام غيري
أيا سيدي ...ربما دروا بقصتي
وافتضح أمري ,,,
فدع قلبي يبوح بما اعتراه صدري
لعلهم اذا رأوك بالشيب
رأوا فيه الوقار مثلي
وعذري في هوى الشيب
أنه يسكر بالرؤى عيني
ويسحر بخصلاته روحي
ويصنع منها موطن أسري ,,,,,
أسكن فيه .....وأنثر خواطري وأكتب شعري
فلِما يسأل الغير عنِّي ؟
ويتعجب كيف الشيب
أذهب عقلي وفكري ؟
وكيف عصف المشيب بكل صبري ؟
فعذري يحسه من اكتوى
بالنار مثلي,,,,,,,
فسأمضي بعمري ولست أدري ؟
هل أواكب شعاع الشيب بجنوني ؟
أنايا سيدي هذا الشيب
سِحٍْرُ لعيونٍ يغري
واحترام لزمن يمضي
تتيه الألوان فيه
بين بياض ورماض وسواد
كا لمد والجزلا في بحري
أيا سيدي وهبتك عمري فلا تلمني
فحبك في دمي يسري
يا سيدي الشيب في شرع هوايا
مطلبه هو مهري
بقلم احسان السباعي 

محكمة الحب


يا قاضي الغرام
هل أدانُ بالحب وأحكمُ,,,,,
وكل عاشقٍ مثلي بالحب متهمُ,,,,,
سجل واكتب بالمنسوب اليَّ
ولست أكتم ما العشاق
أخفوه في ليل مظلمٍٍ,,,,,
ولا بين ثنايا نهار مشرق ,,,,
واني لأعترف أمام حضرتكم
قلبي عاشق في محراب
الغرام معتصم ,,,,
وبسهم الهوى في قلبه مصابُ
وأن العشق في ذاتي
كما الموج يلتطم ,,,,
وصدري بالهوى كما البركان ينفجر
يا قاضي الغرام
أنت اهل العزم والكرم
فكيف تظلمني ؟
وأنت بالعدل تتصف ,,,,
فما نحن سوى خلق الله
بحدود الشرع نرتطم
فتجرع كأس الهوى
من عاشقة ,,,,,,,,,
عسى اليك الهوى ينتقل ,,,,
وأنت من البشر
بالغرام مثلي فهل للقضاء نحتكم ؟
والقضاء كما الجسر احرفه
شيدت ونحن بين الجسور ْنَعْبُر
يا قاضي الغرام
أحكامكم ما عادت بالعدل تلتزم
والوثائق في سرداب قاعاتكم
ما عادت تنتظم ,,,,,,,,,,,,
ولا المساطر بشرع الله تتبعُ,,,,,,
والظالم مستمر في الظلم
ولا يحتشم ,,,,,,,
والمظلوم قد يموت
وهو للحق ينتظر ,,,,,
يا قاضي الغرام
الحب في شرع الهوى عدل
كل الشرائع له تنهزم ,,,
فاحكم يا قاضيا بما شئـِتِ
فالضنين للحكم يَمْثَتِلُ
والظلم نار تحرق
والله رحيم ومن الظالم ينتقم
بقلم احسان السباعي 

انتظر



ما زلت أنتظر
رغم الرحيل أن تعود
فهل سأظل دائما أنتظر ؟
لمّا رحلتَ جَافَتْني البسمة
والبهجة في جوفي تكتدر
أسهر ليلي مع القمر
ولوعتي تشكو الضجر
حتى الزهور بذت في حقلي ذابلة
كأنها حزنت لما رحل البدر
والنجوم ترقبني من السماء
كأنها ترتي لحالي وتعْتَبِرْ
فالشوق كما الطائر المذبوح
يرقص رقصة الموت ويحتضر
فارجع قبل أن يمضي العمر
وتدق طبوله ناقوس الخطر
نُحْيِي عرائس الذكرى
والأجواء والصور
نشق الطريق لباب غدٍ
بين الورد والزهر
نحيا بحبنا
ولكل الأسى لا نفتكر
ترجع حتى ينزاح
لون الليل في مطلع الفجر
ويُمْطِرُ الغيث مبشرأ بالخير
ارجع فالحب هلال مع الهجر
ما كمل نصفه
وما عاد كما البدر
ارجع فالقلب في هواك سينتحر
ولكنني متى ألقاك
تأخدني بالنظرة
من قال أني كنت سأنتحر؟
فأنت في الهوى قدري
ولا أظنك تحيا بلا قدرٍ
ان كنتِ بالرحيل
تعذبني ولمشاعري تختبر
سأخنق شوقي
وأهدد قلبي بالبتر
فاعلم أن بي شموخ وكبرياء
كما النار تستعر
وفي جوفي بركان
مع الغدر ينفجر
بقلم احسان السباعي
4\11\2011

يافؤادي



يا فؤادي
ألم أخبِرْكَ يا فؤادي
أنَّ الحبَّ نار
اذا غُصْــتَ فيه تزداد في الاشتعال
ألم أوصيكَ يا فؤادي
أن تهرب بعيداً
ولا تبحر في بحر العشاق
فموجه يلاطم الاحساس
ويغوص بالعاشق في عمق القاع
فكيف يا فؤادي تجاهلتني ؟
وأعلنت عليَّ العصْيَان
ورُحْـتَ بلهفة تشكو لوعتي
وتُفْشِي الأسرار
وما خلف الأسوار
ما حكاه الصباح للمساء
عن صلواتي في المحراب
في الحب عذبة الأصداف
كيف تفضح احساسي
وتحكي للسائلين عن انكساري
وأنا من عهدي أمضي في النضال
أحيا حرة وأضحك على من جنت
عليها يد الرجال
وضاعت في الحب بلا خطوات
ولا أقدار
فكيف يا فؤادي يرضيك هواني ؟
ويتجرأُمن اُحِبْ على امتلاكي واحتلالي
صامد صمود الجبال
كلَّما أ عْلَنْتُ الفرار
مُقْلَتاهُ تنفخ الريح
ويسقط أوراق الخريف
يصبُّ في دربي
غداً ميتاً لا يطاق
يا فؤادي لملم جرحي
وحسرتي
وكل ما عشعش في جوارحي
وزِّعْهُ في داخلي
كالحصى
لأَنْفُض حيث أهرب التراب والغبار
أنا يا فؤادي
أَكْسِرُسهمَ الهوى
اذا جلب الذلَّ والهوان
فلا تُعضاند أمري
ونفِّذْ ما أَبْتغي في الحال
بقلم احسان السباعي
 — 

زمهرير سقوف الاماسي



زمهريرا سقوف الأماسي
خُطَاهَا
كما النّحْلات تمتص أريج الزهرات
لها خصلة من عبير
تجتاح النسيم العليل
بلا اشارة ولا طبول
بلا مواسم ولا فصول
مرافئ مسكونة بالذهول
أنازعها شرفة في جوارحي
فترقص فوقي شهابا
تُلا طمُ موج بحاري
كلَّمَا الاعصارُ داهمني
أبحت عن الحلول
موائد الأسى تأكل منِّي
الشجر له شكل عمري
لا أوراقه تعرفني
في فيافي النواح
سوى قوس الظنون
التي رمقتها البروق
ونا جت عليها سهام الغروب
لهيباً يخطو بين زلزالي
واضطراب مشاعري
أحاسيس تنهض من دم البحر
حالمة ...تُقدِّمُ ورداً يفوح عطراً
فوانيسها اضلعي
هكدا تختفي مملكتي حيث لا تأتي
كما كل الاناتِ
يهربن من الأسد المرتخي
همسها كالفراش
يجمع من وجنتيه الذبول
يحجب المسافات
شمعة تُنِيرُ في سهاد الضريح
أُقامر في ملكها باحساسي
وأغسل ميراث ضوئي
كأني أكسر قيد روحي
كان فيها وجودي الذبيح
بقلم احسان السباعي 14\11\2

الخميس، 17 نوفمبر 2011

عاشقة انا

         

أُسابق مهج الريح


وأرتدي السحاب

وأسكن بسحر المجهول

لا أعرف من أمري

لا أمسي ولاغدي

أعيش لحظتي وأغوص

في جوف فرحتي

أنسج خيوطاً من لمعانِ أحداقي

ويرتدُّ الطرف الناعس في اشتياق

يتناغمُ مع لحنِ أهذابي

……………………….
عاشقة أنا
مسكونة بنار الحب الجارف

ألتهم الورق اليابس في الغابات

خفقان قلبي تجاوز مسمعي

نبضاته هزَّت كياني ومسمعي

أتمزَّقُ فوق العتمات

أُناجي الأطيار

في مدن الحب المسحورة

أتعبَّد في محراب الحبِّ

بلا كلام

في صمت الأرض المهجورة

أحلم بالربيع النَّامي

في حدائقي

بماء العين أرتوي

كالزَّهر البري

في صمت الأرض القاحلة
 
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عاشقة أنا

أعانق طيف الخيال

في رفقة ربَّان قادم
ٌ
من بحر الأنوار
أترقب النجمات

تتوهج في الفجر الموعود

تركب أشرعة الابحار

تُغَطِّي غاب الأسوار
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عاشقة أنا

ومن يُطْفِئُ ضوئي في الامطار ؟

والاعصار ؟والابحار؟

************

احسان السباعي


17\11\2011

 

الجمعة، 11 نوفمبر 2011

ليس ككل الرجال : احسان السباعي


هو ليس ككل الرجال
انما ارى فيه كل الرجال
فؤادي له يهفو
مع القمر والسحاب
احلامي به تحلم
وعيوني مفتحة والناس نيام
هو ليس ككل الرجال
انما ارى فيه كل الرجال
اعرف انه صعب محال
لا يجيد لغة الهمس
ولا حتى فنون الكلام
على دروب اشعاري
وكل خواطري
يمر مرور الكرام
انما ان رمقني بعيونه
يرمي علي اقوى السهام
اقرا وافهم ما عجز عنه اللسان
وما اخفاه الزمان والمكان
.....................................
المس العشق وكل الغرام
يدوب طرفي,ولا ادري
اواقع انا ام في الخيال
اعشق العشق فيه
واشواقي معه تعيش
الف ارتحال
هو ليس ككل الرجال
انما ارى فيه كل الرجال
اعرف انه سيد العناد
قوي جبار اناني
لا يحب العبث ولا الاستهتار
انما ان هفا الي
راى وجهي
يبتسم ك الاطفال
فلا ادري اهو شيخ ام غلام
يداعب خاطري
يسمعني هديل الحمام
يفرح معي
يلامس مشاعري
وحناني
كاني ام لولدها
ما اراد منها فطام

الأحد، 6 نوفمبر 2011

تغار العياء احسان السباعي



كانت تغار العلياء حين
اصطفيه لنفسي
واسرقه من عالمها
كانت تتحسر كلما
سمعت دقات قلبي
ترسل له دقاتها
بالنبض نبضاتها
كانت تعانق الصمت
وتختنق كل كلماتها
لما علمت ان عيني
لم يغمض جفنها
وتظل بالليل ترسل له سهادها
ايقنت اني بالحب
مولعة ,هائمة متلها
لي اعلنت استسلامها
ارخت سدول ظلامها
اوقفت كل جيوش حربها
صرت انا التي احبها
اعانق طيفها
.......................................
هي الخيال \هي الجمال\هي البهاء
هي العلياء طبعها
عادت ترسل لي الاشواق
وانا له ارسلها
تعلمني الحب والغزل
وكيف الكلمات
له اكتبها وارسمها
تعلمني كيف ابتسم وافرح
وكيف بالنظر ة ارسل بريقها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هي بهاء القلب \عاشقة للجمال
والزهر من عطرها
انا بالشعر من انفاسها
اكتب له واردد اسمها
تتمايل الاغصان والاشجار
بي وبه ومن طلعتها اتركه
وافرح بها
تفرح السماء والسحب والمطر
بي وبه وبحضرتها
اصير انا كلي معها
..........................................
هي صفاء الروح \والخضرة وكل المروج
تفرح بي وبه وانا من نقائها
اتوق لها واعشقها
هي العلياء وفي ليلة كانت تراقبني
لمسته يراقبها .بالهيام يتاملها
ايقنت انه ما عشقني
عشق العلياء متلي
صرنا انا وهو
نغني نرقص لها العلياء
ومعا نحبها ونهيم بها
هي الكرم والجود والطهر
والجمال في طلعتها