عدد المشاهدات

الجمعة، 18 نوفمبر 2011

زمهرير سقوف الاماسي



زمهريرا سقوف الأماسي
خُطَاهَا
كما النّحْلات تمتص أريج الزهرات
لها خصلة من عبير
تجتاح النسيم العليل
بلا اشارة ولا طبول
بلا مواسم ولا فصول
مرافئ مسكونة بالذهول
أنازعها شرفة في جوارحي
فترقص فوقي شهابا
تُلا طمُ موج بحاري
كلَّمَا الاعصارُ داهمني
أبحت عن الحلول
موائد الأسى تأكل منِّي
الشجر له شكل عمري
لا أوراقه تعرفني
في فيافي النواح
سوى قوس الظنون
التي رمقتها البروق
ونا جت عليها سهام الغروب
لهيباً يخطو بين زلزالي
واضطراب مشاعري
أحاسيس تنهض من دم البحر
حالمة ...تُقدِّمُ ورداً يفوح عطراً
فوانيسها اضلعي
هكدا تختفي مملكتي حيث لا تأتي
كما كل الاناتِ
يهربن من الأسد المرتخي
همسها كالفراش
يجمع من وجنتيه الذبول
يحجب المسافات
شمعة تُنِيرُ في سهاد الضريح
أُقامر في ملكها باحساسي
وأغسل ميراث ضوئي
كأني أكسر قيد روحي
كان فيها وجودي الذبيح
بقلم احسان السباعي 14\11\2

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق