أكانت صدفة؟
أم أنَّ أوراق الشجر
تاهت مع الرياح واختلطت
وأعادت قسمة نصيبي من جديد ؟
أم أنَّ المساء الراحل مع الغاب
عاوَدَ ورَشَّ العبير في أنفاسي
عن وجه الحبيب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أكانت صدفة؟
وقد ألقت هُدُبَها الشَّمْسُ
الدفء الجميل
لأصعَدَ ثمَّ أصعد
ثمَّ يبتدئ الرَّحيل
في عيون الهدير
أمْ أنَّ صوت الصَّهيل
يُعْلِنُ الأفول
ويُغْري بصيد الزَّهر المنثور
في بحر السهر
فلا يأتي الليل برائحة العطر
ويُطِلُّ قمرأً من نور
حيثُ يرانا نَطير
مع الهمس العليل
في هاته اللحظات
لا ترمي الحقول لِحَافَ ربيعها
لتُحَمْلِقَ فينا بفضول
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كانت صدفة
رسم المساء خطوطها
وأعلنت الطبول
تلاحمت كلُّ المروج والرحاب
كي تُنَفِّذَ ما تجاهله القدر
كان اللقاء
والان في هذا المساء
الغصن اهتزَّ مع الشجر
وسقط الثمر
وكنت أعزف نغمة
هبطت على مهل
حين رمقتني بنظرات
تراقص لها قلبي في خجل
ساحت مع كلماتك
مثلما الوثر الحنون على الكمان
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
امتدت يدي اليك
استراحت هناك
بدفئ الحنان
فاطمأنَّ الكونُ من حولي
قد أحسستُ عطفاً بلا حساب
كانت يدايا على يدك
كما السفن في السحاب
اعجازٌالتَّفاهم بلا سؤال وجواب
ولا شرح من احباب ولا أصحاب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ما كانت صدفة ؟
انَّها مناجاة الروح
استراحت في مواجهة
السباق مع الزمان
وكان أصدق لقاء
بقلم احسان السباعي
أم أنَّ أوراق الشجر
تاهت مع الرياح واختلطت
وأعادت قسمة نصيبي من جديد ؟
أم أنَّ المساء الراحل مع الغاب
عاوَدَ ورَشَّ العبير في أنفاسي
عن وجه الحبيب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أكانت صدفة؟
وقد ألقت هُدُبَها الشَّمْسُ
الدفء الجميل
لأصعَدَ ثمَّ أصعد
ثمَّ يبتدئ الرَّحيل
في عيون الهدير
أمْ أنَّ صوت الصَّهيل
يُعْلِنُ الأفول
ويُغْري بصيد الزَّهر المنثور
في بحر السهر
فلا يأتي الليل برائحة العطر
ويُطِلُّ قمرأً من نور
حيثُ يرانا نَطير
مع الهمس العليل
في هاته اللحظات
لا ترمي الحقول لِحَافَ ربيعها
لتُحَمْلِقَ فينا بفضول
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كانت صدفة
رسم المساء خطوطها
وأعلنت الطبول
تلاحمت كلُّ المروج والرحاب
كي تُنَفِّذَ ما تجاهله القدر
كان اللقاء
والان في هذا المساء
الغصن اهتزَّ مع الشجر
وسقط الثمر
وكنت أعزف نغمة
هبطت على مهل
حين رمقتني بنظرات
تراقص لها قلبي في خجل
ساحت مع كلماتك
مثلما الوثر الحنون على الكمان
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
امتدت يدي اليك
استراحت هناك
بدفئ الحنان
فاطمأنَّ الكونُ من حولي
قد أحسستُ عطفاً بلا حساب
كانت يدايا على يدك
كما السفن في السحاب
اعجازٌالتَّفاهم بلا سؤال وجواب
ولا شرح من احباب ولا أصحاب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ما كانت صدفة ؟
انَّها مناجاة الروح
استراحت في مواجهة
السباق مع الزمان
وكان أصدق لقاء
بقلم احسان السباعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق