عدد المشاهدات

الاثنين، 21 نوفمبر 2011

اود هذا الصباح







أودهذا الصباح
أن أجهش بالضحك
مثلما أجهشت أمسا بالبكاء
تجتاحني الرغبة في النواح
لكنني لا لساني
طاوعني وناح
ولا عينايا استمرتا في البكاء
ولا قالتا ما يقوله الكلام
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أود هذا الصباح
أن أستيقظ مع صياج الديك
وأجهش يالضحك
حتى الجنون
وأستمر حتى الغروب
أسافرمع الطيور
وأتمايل مع الأغصان
وتتجوَّل ضحكتي
في كل الينابيع والحقول
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أود لو أجهش بالضحك
حتى تنزل من عيوني الدموع
أود لو,,,,أرسم ملامحي
بريشة فرحتي
بيدي ,,,,بأناملي
أمزج الألوان الأحمر بالأخضر
الأصفر بالأبيض
أصنع قوس قزح
بالبنفسجي والأرجواني
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أود لو انحت تقاسيمي
بالجبس والجير
أحيانا بالتسويد والتبييض
لأني هذا الصباح
أحس المطر ينزل من سمائي
غزيرا كثيفا
أحس هطوله في جوفي بارداً حزيناَ
المطر في كياني لعين
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أود هذا الصباح
أن أنسى تاريخي وخجلي
أزيل كل عاداتي في الأت
أهجر القرطاس والوسواس
أمزق الورق وأكسر القلم
أرحل عن التفكير والكتابة
أو أن أضحك بجنون
حقّاً,,,,يفيد التلوين والنحت في ملامحي
فلأعانق صناعة الفن والسخافة
والويل لمن في قبيلتي
يقترف الثقافة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هذا الصباح قلت الصراحة
أزيائكم زائفة
لكنها أطول وأقصر
لما تحتاجه رغبتي
لغتكم مفيدة لا ريب
غير أنها تستعصي على لساني الكليم
وما نفع الكلام ولسانكم
اكبر من عقولكم واجسادكم
أودُّ لو أضحك حتى الجنون
فما نفع الكلام
بقلم احسان السباعي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق