أمتي بين الحلو والمر
من أمتي ثوار
إذا ناديتهم يصدون كل دخيل
الساعون بالقوة الى الفداء
جراحاتهم تئن العناء
وكفاحهم يسحق كل عميل
بأرواحهم لبوا النداء
ومنحوا الوطن عقد اكليل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
من صرختي لأمتي
رحت أتشدق باللعن
على من دنسوها
السارقين للخبز
من أفواه جياعها
الراقصين على طبول أنينها
كما الأشلاء مزقوها
رحت أشكي للرحمان
من دمروها
الحاملين السياط
على ظهور عبادها
الناكرين لله العابدين
للشياطين في ليلها
عاتوا في الارض فسادا
وداسوا العهود
واخترقوا شرعها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
من فرحتي لأمتي
اذا الأحباب فيها القاهم
الحنين في أحداقي
أرنو اليهم والبسمة في ثغري
تغنيها أشواقي
نرتاد الخضير هاتيك
المآتر والربوع تفوح بالعبير
حيت الأغاريد
تُحدتهم بالصدق أعماقي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
من ألمي أجتر لأمتي
مرَّ المآسي واوجاع
أرسم من ألم العاطل لوحة
المحتاج أصبها تشكو أسى الأوضاع
أدنو الى المحتاج يتعبه العناء
واراه يبكي القلب الملتاع
خيرات الله اينعت في الحقول
تكاد بالسراب تسد رمق الجياع
هيهات حتى اذا اتمرت
ضاع التمر وقطفته يد الطماع
ومضى الجوعان يعيش على الفتات
ويهرب من عصا الزراع
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
سأظل باسم أمتي
أطلق فرحتي
أشد من عزمها آزري
وارسم من ملامحها اسمي
سأنسج من صوت التائر خواطري
وأرميها لعانا عن الاشرار
سأضم حزني وفرحي
وأصوغ من أحلامها أمنيتي
وأصبها انتصارا في وجه الكفار
بقلم السباعي
1|5|2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق