الرحيل
الجروح ساكنة بقلبي
والدمع على الخد انهار
فلستُ أكتمُ ما بصدري
فأعزُّ الأحبار عني رحلوا
وعليَّ جاروا
لهيباَ حارقاَ يلفح صدري
كما لو انفجر بركانُ
حزنتُ لمّاَ فارقوا دربي
والنور هجر ملامحي
والأَرقُ سكن مُقْلَتي
وكدتُ من ولعِ شوقي
أنفجر كما لو هبَّ اعصارُ
ما اصطبرتُ على البعد
فبعد الأحباب ان طال نار
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يا أهل الهوى اعذروني
فالعاشقون لهم في الحب اسباب
ولا تُقْبَلُ لهم اعذارُ
قد بُحْتُ بحزني
ما كتمت كما الأحباب أسرار
أرشدوني كيف أرتاح
واللوعة ذهبت بعقلي
ومادا اختار؟؛
قالوا انسي وابتعدي
انت واهمة حالمة
البعد يقتل العشاق
والجرح مه الزَّمنِ رحَّالُ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عاشقة انا والهجر قهّارُ
يقتل الوجدان
ولا يرحم لو في صدرك الزلزال
صامدة أنا ومازلت
أنتظر قد تأتيني أخبارُ؟
ولن أتوب عن ذكراهم
وهل يتوب عن الابحار بحّأرث؟
ولا عن الغوص غوّاصُ
فالقلب يسكنه حبهم
ولن تعبت به احجار
وعلى عهدهم سأظل
حتى لو ما لاقيتنا الأقدار
بقلم احسان السباعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق