لا تلق بالعتاب كله
على عيني
فالكبو
قد يحدت أحيانا
بفعل حادت طارئ
لم يكن أبدا في الحسبان
لم أجد أحدا غيرك
لذا كان علي
أن أحدق مليا
في سواد ليلي
لأيام عصيبة
قبل الرحيل
الى غد أرسو
فيه على جفنيك
......
هناك سنحدق بعيوننا
عند رأس النهر
سنهش بأحلامنا على قعره
كي ينعش الحياة فينا
........
من كسر جدار الريح
وألقى بكسوره على رقابنا
فلم يعد تمة
عمر لاستدرار
خريف الزهر
..............
هذا كل ما تبقى
من تمالة الكأس
من ليالي اليأس
ماضاع فيها
وما ضاع ايضا
.......
أظن اهتديت
الى خيط النور من مقلتيك
يا ملائكة الروح
أقبلي
قبل أن ألقي
بنظر عيوني
في حفيف النار
بقلم احسان السباعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق