وجع الحيارى
وحينما تدق في أبوابنا المغلقة
أيادي الهموم
وتتسكع في دروبنا الضيقة
سماسرة الليل
تتمايل السكارى
تفهقه البغايا
وتزيغ عيون الحيارى
على مشارف الأرصفة
تعصف الرياح بعضبها
وبين غفوة وغفوة
ورعشة ورعشة
تزمجر البحار بموجها
تلطم ما تحرقه النار
في حطب الوجيعة....
تنسج خيط الدمار
لتكتوي من حرائق الحقيقة
عند بزوغ الفجر
13\11\2012.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق