كم اشتقت لأن أحضن نفسي
بين ذراعي
كحلم يعانق
سراب الممنوع
أن أناجيني
بدفء أناملي
كي تشتعل بي
مواقدي النائمة
كي تتفجر براكيني العميقة
كي تتدلى عناقيد الرغبة
والنشوة
وتعزف المزامير العتيدة
على أوتار أنفاسي
فأنتحربمشنقة الحب
والقصيدة
ألا أزلزلني
أدمر بنياني
أحطم جدراني القديمة
أذيب فوق جسدي الحديد
أرمم شظاياه
ألملم بقاياه
كشبح انثى
مزق ثوبها خنجر الاهمال
فأرسمني لوحة بلا ريشة
بلا ألوان
وألوح بي كورقة بيضاء
سئمت القلم
على أعتاب أشعار
الرحيل
تمنيت أن أكون أنثى
من بين العديد
بلا شهادة
بلا دليل
أبوح به للورد والزهر
سئمت جسدا باردا
عن جسدي
فمتى يضئ قنديل القدر ؟
بقلم احسان السباعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق