التمني
المساء هلَّ والصباح الندي
يخنقه الظلام
والمبتغى عديم الآمال
والكلُّ من حولي غمام
لا شعاع ينير دربي
ولا فرحة تحط بسلام
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
السراب كفَّن حلمي الملتاع
لضوء القمر
يسرق من الاحداق
ما جمعته من حبات المطر
يصبه شلالا على الاعماق
ألما يخط على السطر
ما يرويه حر النظر
فأروح أكتب جروح الاحدات
وما جاد به الخبر
وأخدت اعصرمن الاقراح
حشرجة العبر
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أطبقت جفني كي أرى الاحلام
في منامي
علِّي اراها تومض بأنوار مهجتي
وتلمع بالاشواق فرحتي
وتكتب بالحنين احرفي
فتتفجر بالبسمة الحاني
لتقرأها السماء كلمات
مدادها نبض في وجداني
تمتص من روحي
شوقا مع الحنين كياني
فرجعت احمل السراب
بين يدي
يطوي بالأسى حسراتي
12|11|2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق