هو دائما هكذا
هو دائما هكدا
لا يقرأ أحرفي
ولا يفهم لغتي
يبدو هنا وهناك دائما يختفي
أدنو وأقترب منه
لعله يلمح دمعتي
وما تُخْفيه بسمتي
للأسف تلود بالركوع
اليه تستجدي ولا تَشْتَفي
أبدو فيه احساسا غير مرئي
مهما شددتُ العبارات
اليه تحكي وتَشْتَكي
أنفاسه تهب اللَّهِيبَ حرقةً
لكلِّ هواجسي
000000000000000
هو با عث الأسى بي
لكن شتَّان بين ابتعاده وتقرُّبي
ما مرة أدنيت منه أشواقي
مرسومة في ملامحي
الا وأطفأ شُعْلَتي
00000000000000
هو هكذا يبدو اذا فرحتُ
خلفي يُعيبُ تصرُّفي
هو زهد أيامي العفيفة
هو جنون أحلامي التي لا تكتفي
فأدير رأْسي كي لا أراه
فأجده يسكن في جوارحي
وتخَوُّفي
مشاعري كما الزجاج
تشتكي في تحرُّكي وتوقُّفي
الصمت في داخلي
أيقظ في الظَّلام تشوُّفي
00000000000000
هو دائما هكذا لا ينتبه
ولي لا يقتفي
وهبته قلبي وحبي وحتى معطفي
للأسف ماكان مُنْصِفي
سأرحل عنه وسأمضي
ما عدتُ قادرة
بين قسوته وتلطُّفي
قبل أن تموت البسمة
بي وتنمحي
25\11\2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق