عدد المشاهدات

الجمعة، 4 مايو 2012

زيف القناع












زيف القناع

سقط القناع

وانطفأ في عينيه البريق

تلاشت بسمته

واشتعل في جوفه الحريق

تهادى الزورق في عباب البحر

لا موج يطفأ الحريق

ولا العمق يريح الغريق

مخنوق الرجاء

تدق له الطبوع

أصداء الوداع

وأنا في محطة السفر

مخدوعة انتظر

البقاء

على جدول من تنايا

الرجاء

لذكرى من همساته

لكلمة يشدوقلبي

حماها

تشكو بالشوق آناتها

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

سقط القناع

ونحن الطيبون

دائما في الهوى مصدقون

غير أننا لا ندرك

أن الخداع ينام في الجفون

عندما يعمينا الشعاع بالنور

وأن النفاق طلاء في الشفاه

تمحوه مناديل

الكلمات كل صباح

فيظهر في الديجور

غير أننا مساكين

في ادراك الوجوه

لا نعرف

كيف البسمة تلبس الرياء

وتنال الرضى والقبول

بالالوان والاصباغ

وأن الحب سراب

وأدغات احلام

ينطفأ كما النور

في عيون العاشقين

وضحايا القلوب

رسم الضياع لوحة

تمازجت فيها الالوان

وظهر اليقين

وما عاد ينفع التجميل

ولا الرص بالكلمات

بحروف التزييف

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

سقط القناع

ونحن المحبون

لم تعد في جوارحنا

غير اشواق القرح

وعضات الالم

تبكي حسرة الندم

بقلم احسان السباعي

21

|4|2012








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق