زيف القناع
سقط القناع
وانطفأ في عينيه البريق
تلاشت بسمته
واشتعل في جوفه الحريق
تهادى الزورق في عباب البحر
لا موج يطفأ الحريق
ولا العمق يريح الغريق
مخنوق الرجاء
تدق له الطبوع
أصداء الوداع
وأنا في محطة السفر
مخدوعة انتظر
البقاء
على جدول من تنايا
الرجاء
لذكرى من همساته
لكلمة يشدوقلبي
حماها
تشكو بالشوق آناتها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
سقط القناع
ونحن الطيبون
دائما في الهوى مصدقون
غير أننا لا ندرك
أن الخداع ينام في الجفون
عندما يعمينا الشعاع بالنور
وأن النفاق طلاء في الشفاه
تمحوه مناديل
الكلمات كل صباح
فيظهر في الديجور
غير أننا مساكين
في ادراك الوجوه
لا نعرف
كيف البسمة تلبس الرياء
وتنال الرضى والقبول
بالالوان والاصباغ
وأن الحب سراب
وأدغات احلام
ينطفأ كما النور
في عيون العاشقين
وضحايا القلوب
رسم الضياع لوحة
تمازجت فيها الالوان
وظهر اليقين
وما عاد ينفع التجميل
ولا الرص بالكلمات
بحروف التزييف
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
سقط القناع
ونحن المحبون
لم تعد في جوارحنا
غير اشواق القرح
وعضات الالم
تبكي حسرة الندم
بقلم احسان السباعي
21
|4|2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق