هي اللحظات
تخترق الاماني
وتقرب في مرورها الآوانا
تستدعي مني عدل ميزاني
فما بالي لاأبالي وذنوبي
تنبهني بأن الوقت قد حانا
وأن الله سترني وخيَّرني
ويطوي أعمالي الآنا
أتضطرب الاحاسيس بوجداني
ويحتلُّني
الحزن والهم والمكانا
ويُربكني
الذهاب الى ميلادي
الذي ملك الجنانا
أظل أعبث وأتيه
وأزعمُ أنَّ رجائي
لا يُدانى
والى متى وحيرتي تتمادى
وسيف الساعات
يقطع من توَانى
لا أدري متى أستفيق
وفجري قد بانا ؟
غدا قد أبكي
ندما وحزنا
وما النفع ما كان قد كانا
ايا ربي بعفوك
تتولّى
وبرحمتك تتوصانا
واليك ارنوا
مهما الذنوب شتى
وما خاب عبد
بك استعانا
بقلم احسان السباعي
__________________
23|5|2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق