عَفْواً الى اللقاء
تمنَّاها قلبي وعانق الرَّجاء
فأنا منك وفيك ومن كلماتك
نبضي عرف الارتواء
أنا صرت فيك أنْتَ
وبعضي في كُلِّكَ له انتماء
وخاطري بالشوق الى سمائك
في ارتقاء
أنا منك وأنت وفيكَ سرُّ بلا انغلاق
تفديك نفسي
لو يُرْضيكَ معها البقاء
فلماذا ماعاد بيننا الذي كان؟
لماذا طواه السقم ويرتجي الشفاء
هوى كنجم صغير
صار قبره في العراء
صدري الباكي في صمته عناء
ومن نطقه بكاء
أألقاك؟أألقاك؟أرددها
لكن لا سبيل
شتان بين الارض والسماء
وا أسفاه كيف يموت الاباء
وكيف الذي كان في انتهاء؟
وكيف ورجائي في دوام الشوق ولو في الخفاء
وات تعلن حكم القضاء
اقتنعت بعد اليأس
لا لقاء
عفوا رددتها في وجهي
مع السلامة فقد عدنا
مجرد أصدقاء
عبثا
لا أصدقاء فما عاد اللقاء
احسان السباعي
22|3|2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق