توهان
عبر الجروح
عبر حطام الهشيم
ودمع العيون
في جوف غسق الهموم
تائهة ,تائهة في بحر الظنون
منقوشة خطاي
آتارها ما زالت هناك
مرسومة في مسام الذكريات
في الفضاء
فوق همس الجفون
وعند الحنين
أزلت نظارتي
ألقيتها في العراء
تكسرت فوق
وجه الصخور
وعانقت بسمتي
كتبت بحروف الرجاء
أن يسكن داخلي
ويغوص معي
في بحر البقاء
هبَّت رياح هوجاء
ورمتها الامواج بعيدا
ضاعت عبر المدى
بلا صوت ولا صدى
تلاشت في مسام الرمال
وكان الجو كئيبا
دمعي صار يبكي
الانين
من جدائل البحر الغريق
لِماَ الوجه حزين؟
لِما الامل رحَّال
منفاه عمق الليل
ويلفظه الموج بعيدا
غريب
باحتا في الاعماق
عن اللؤلؤ والمرجان
في عمق البحار
يتيه في جزيرة الاحلام
يناجي الامنيات
ضائعة خطاه
كما عاد الطائر الجريح
تغرد تغاريد الفقيد
صوته مبحوح
يحيا الانتظار
على شرفات الاحتضار
يقلم احسان السباعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق