لا تقرب من فؤادي
انَّ أَ شْواقي صرعَى مُشَوَّهة
كالحطام البالي
لا َتَقْرَبْ انَّ بي اضطرابٌ
يلسعني ,,,يُربكُني
ورُثْتُ ايقاعه
من صمتكَ الدَّامي
يُنْسِيني اسمي وحتَّى عنواني
لاَ تَقْرَبْ انَّ بي ناراً تحرقني
تأَجَّجَتْ من عِنَادكَ القاسي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
غَنَّيْتُ باسمك في منامي
وحَلَفْتُ أن أصون عهدكَ
في وثاقي وعنقي
فحَلَفْتَ يا آدم
باسم العناد ,,تهجر دياري
زعزعتَ حبِّي وكلَّ جوارحي
وزعزعتَ حتى ايماني
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لاَ تَقْرَبْ من فِؤادي
كفَّاكا شَيَّدا داري
فوا حسرتاه حينَ انْقَلَبَتْ
وتَزَلْزَلَتْ كلُّ جدراني
تُحطِّمُني أحزاني
فانتقم وهَدِّم كالمنايا
صَرْحَ أحلامي
تُؤْلمني أوجاعي
فارقص على أنقاض أطلالي
بقلم احسان السباعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق