تنهدت على زفرة
من جوف صدري
طويت سكوني
انزويت في فكري
على همي
عن عمر ينقضي في رتابة
تشبه اشيائي
غدي متل أمسي
التوافه تمتص حياة
شجوني وبسمتي
أنام وأحلم بتألق في ناظري
أصحو والتألق في ملامحي
خيالا ,,,ينمحي
ماذا يفيد الحلم في جهرة العدم ؟
ماذا يجدي السفر في سحب الوهم ؟
أغفو ا وأصحوا والسراب
مقعده بجانبي
أهرب منه أعلل ذاكرتي بالتذكار
تظل تسأل دجى الليل
هل يعيد السهر
أحباب عنا رحلوا
اولاد لنا ذهبوا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اولاد نثروا أوراق الخريف
في دربي
قطفوا زهور الربيع وما عادوا
أعالج نفسي بالأيمان
لعله يؤجج في خاطري
جُدى حزمي
تصرَّمت ليال العمر هدراً
والكل ماض يقلل من عزمي
ماذا تبقى والمنايا
لها يد تطول مهما طال ميعادي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تنهدت على زفرة كا للهيب
أرسل بسمتي
أعلل نفسي
أعيش ما ضاع من أمسي
رحل الأحباب والأهل
انطوت معهم صحائفي
تهدم بنياني لما غابوا
أصير أمسك في جوفي
دمعتي
والحزن يستمر في هدمي
في فقد الأحباب ما يدمي
فالى ربي ارفع شكوتي
وأهتدي
بقلم
احسان السباعي
’
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق