عثمان بن عفان
في العلياء يسموا
دي النورين
من المصطفى
صهرا منه يرنوا
شيخ الصحابة للاسلام
سباقا
مهاجرا باهله
بنفس طيبة زكية
تهفو
تستحي منه الملائكة
وفي حياء منه تغدو
عثمان بن عفان
تتحدث عنه الابطال والركبان
وفي الصحاري
له تشدوا
عثمان الشهيد المظلوم
دمه في الاجواء
يعلو
صان كتاب الله من الزور
وفي المصحف صار
محفوظا
بالخط العثماني مقروئا
الله اكبر الله اكبر
فوق كل الربوع في عهده
ترفرف وفي السماء تغدوا
عثمان بت عفان
اهل رحمه في عيش الحياة
تنعموا واستمتعوا
اهل الكرم والجود
طيب النفس والروح
حتى غدت الدئاب
عليه تعوي ومنه تدنوا
اهل الرافضين له دموا
وسموا
واصل الداء من اهل
الكفر والهود
بكل الخبث والحقد
له سبوا وشتموا
على بيته تجمعوا تلملموا
بالغدر دخلوا
كان للقران فاتحا
قارئا خاشيا لهم غير
منتبها
منه اقتربوا له قتلوا
لا صابعه ضربوا وقطعوا
والدم فوق المصحف يطفوا
قتلوا الشهيد
عثمان مظلوما
روحه غدت للمصطفى
مبلغ الافطار في رمضان
عند الغروب
في جنة العلياء
ترفرف وتسموا
عثمان بن عفان
بقلم احسان السباعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق