عدد المشاهدات

الاثنين، 2 يناير 2012

لمن انادي؟






لمن أنادي؟
لعُيُونك التي تكذ ب
تُزَيِّنُ لي خطَواتي
أََخْطُو حيث لا تَخطو
وتَدْعُوني
وتَتْركني
لوحدي أََدْ نُو
وأُرَاقِصُها فلا ترقص
لخذلانٍ تُنَادي
من العباراتِ أَنْ أَ خْطف
لأحساسك حينَ يَجْحَدني
ويعبث بي كما يرغب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لمن أُنادي؟
لدموعٍ في القلب تبكي
مُهَانَةٌ في عالمك
تشتكي
ليوم من صفاء الحب
غريق في جفائك
للهجتك الصارخة
لصوتك الذي أخاف وأرهب
وفورة غضبك
لقولك لا لا لا
كأنها لسعة العقرب
وأنا هنا أرتجف
وعن المكان أ غْرُب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لمن أنادي ؟
لجفاء سكن قلبي
ينازعُني الى حربك
لما يُخالج أشواقي
من الأوهام في دربك
بدموع ٍ تبكي ظلمك
بلا ماء ولا صوت
ولا على صدرك
لحياة فيك بلا أمل ومطلب
لوجه ضيَّع الفرح
عانق صوت القرح
لقلبٍ أتْلَفَ الصدق
وأطلق العنان للريح
وراح في مهرب
فلا أدري مدى حزني ويأسي
وأخلو في وحدتي
أكتب أشعاري
فأنت وسواسي
وجمود فكري
ان حاولت ان أنسى
بدا في الحرف لا يرحل
محيًّاك الذي أرْهَب
بمكر المخادع الأَكْد ب
أنا بعد الذي صار
ما عدْتُ وجه الطفل في الملعب
لن أرنوا
لن أدنوا
لن أنادي
جوارحي وحرقة قلبي
في تعب
بقلم احسان السبا
عي
 — 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق