يوما التقينا
نَحْمِلُ الفرحة في أكُفِّنَا
نديَّةٌ وجوهنا بِلَمسة حنان
نجمعُ من حَصى الدروب بَيْتَناَ
ومن مناجل الشتاء زَرْعَنا
نُوصِدُ الأبواب عن الاحزان
نهرب الى بعضنا
يا لسداجةَ الخٌطى
في طفولة تسكننا
ويا لغفلة الزمان
تسأل كيف غاب عنّا قاتل الأشواق والروح؟
وكيف أخطأت صدورنا يد الجلاد؟
وكيف لم تَخْنُقْ أصابع الأيام
لواعج الحقد والكره في قلوبنا؟
كيف نجونا من تعدُّد الوجوه
يوم اعترفنا
يوم خرجنا
يوم ذهبنا
مع شوقنا كالطفل اليتيم
يداعب ورد الياسمين
يُنْبِتُ الحبَّ في دروبنا
ويُنْبِتُ السلام في كهوفنا
ويوم عدنا
ويوم التقينا
بعد غياب
ومن جديد
لم يكن في ذكرياتنا
غير بقيَّةٍ من الأسى
وهيكل من الظنون
وغير بسمةٍ تساقطت
ولم تعد على الشفاه
سوى دموع
نقول حين غاب عن عيوننا البريق
واصطدم الحب بالحديد
والشوق بالغريق
وضاع كل شئ من قلوبنا
وتاه مع الأنين
أهذه قصتنا؟
أهذه أحلامنا؟
حين اعترفنا لم نَجد ما يسترُ الجبين
تهاوت كلُّ البروج
تأدَّت المشاعر وانتحرت في التخوم
تسأل هل ما عاد النهار؟
هل حان وقت الأفول؟
وانداع طوفان الظنون الموغل بالليل
ينهش في دمائنا
ورفَّ طائر حزين على أرواحنا
ينقرُ الجفون
ويهتك المستور
وليس في قلوبنا
سوى حرقةُ اللَّظى
وطوقه القديم
يلسعنا يحرقنا
يقودنا الى موكب الحداد
الى منابر الاعدام
والنزال والجلاد والخلاص
وحزمة الظنون
حين شككنا ببعضنا لم يكن ؟وهل ثم ما يكون؟
الم تزل بقية لنا هناك؟
من ماء وجهنا المهان
من كبريائنا القتيل
رمي على حطام الهشيم
ياليت ما نقوله كان مجرد ذكريات
يرميها الليل للنهار
يا ليت ما نقوله ما كان حبا
وكان شيئا زائفا
يا ليت يا ليت ياليت
لكان مات واستراح
بقلم احسان السباعي
نَحْمِلُ الفرحة في أكُفِّنَا
نديَّةٌ وجوهنا بِلَمسة حنان
نجمعُ من حَصى الدروب بَيْتَناَ
ومن مناجل الشتاء زَرْعَنا
نُوصِدُ الأبواب عن الاحزان
نهرب الى بعضنا
يا لسداجةَ الخٌطى
في طفولة تسكننا
ويا لغفلة الزمان
تسأل كيف غاب عنّا قاتل الأشواق والروح؟
وكيف أخطأت صدورنا يد الجلاد؟
وكيف لم تَخْنُقْ أصابع الأيام
لواعج الحقد والكره في قلوبنا؟
كيف نجونا من تعدُّد الوجوه
يوم اعترفنا
يوم خرجنا
يوم ذهبنا
مع شوقنا كالطفل اليتيم
يداعب ورد الياسمين
يُنْبِتُ الحبَّ في دروبنا
ويُنْبِتُ السلام في كهوفنا
ويوم عدنا
ويوم التقينا
بعد غياب
ومن جديد
لم يكن في ذكرياتنا
غير بقيَّةٍ من الأسى
وهيكل من الظنون
وغير بسمةٍ تساقطت
ولم تعد على الشفاه
سوى دموع
نقول حين غاب عن عيوننا البريق
واصطدم الحب بالحديد
والشوق بالغريق
وضاع كل شئ من قلوبنا
وتاه مع الأنين
أهذه قصتنا؟
أهذه أحلامنا؟
حين اعترفنا لم نَجد ما يسترُ الجبين
تهاوت كلُّ البروج
تأدَّت المشاعر وانتحرت في التخوم
تسأل هل ما عاد النهار؟
هل حان وقت الأفول؟
وانداع طوفان الظنون الموغل بالليل
ينهش في دمائنا
ورفَّ طائر حزين على أرواحنا
ينقرُ الجفون
ويهتك المستور
وليس في قلوبنا
سوى حرقةُ اللَّظى
وطوقه القديم
يلسعنا يحرقنا
يقودنا الى موكب الحداد
الى منابر الاعدام
والنزال والجلاد والخلاص
وحزمة الظنون
حين شككنا ببعضنا لم يكن ؟وهل ثم ما يكون؟
الم تزل بقية لنا هناك؟
من ماء وجهنا المهان
من كبريائنا القتيل
رمي على حطام الهشيم
ياليت ما نقوله كان مجرد ذكريات
يرميها الليل للنهار
يا ليت ما نقوله ما كان حبا
وكان شيئا زائفا
يا ليت يا ليت ياليت
لكان مات واستراح
بقلم احسان السباعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق