عدد المشاهدات

الأحد، 29 يناير 2012

الف حاجز بيننا







ر احسان السباعي

ألف حاجز بيننا اليوم
وباب خلفه ألف باب
وأنا أُسابق الرياح
أناجي سؤال الاقتراب
لعل الدهر يأتيني بجواب
أيها الغائب خاف المدى
أبكم في صدري
صوت العتاب
لم يكن هجرك من المنى
لم يكن تركك للأحباب مباح
أنت من اخترت الرحيل
وأسدلت عن الحكايا الستار
لم أكن أنا من تشتاق غيابا
لا يرتجى منه ايابا
ألف جدا بيننا ألف حجاب
قابع في جوف السراب
سكن فيه اعصار الشوق
يسرق الأحلام من أطباق العباب
أيها الهارب من عالمنا
في شراع الهوى
حق فيك العقاب
أتراك حر في الاختيار؟
أم أن البعد من القيد صواب
لا جواب يحد من العداب
والسؤال ظل معك في الرحاب
والنهاية أسدلت
عنها النقاب
بقلم احسان السباعي
16\1\2012

الحمامة



 

نفضت الحمامة جراحها
بسطت في الهواء جناحيها
أدركت الحمامة صباحها
تهاوت خفافيش الليل
على الرُّكن البعيد
جرست البوم ترانيم الليل الطويل
تداعت بالحشرات بيوت العنكبوت
العيون جاحظة
الأفواه فاصحة
لا قدرٌ يقدر أن يُخفي أوراق الحقيقة
الينابيع شلال بالشعاع نور
والزهور تفوح بالعطور
الحمامات ,,,امتدت الى السماء
تطير تطير ترفرف ترفرف
تدور وتدور
تملأ السماء ,,بهجة وسرور
ابتساما وسلاما
تُكسب الغرب غروبه
تمنح الشرق شروقه
يسمع النهر خريره
تزرع الصحراء ربيعا
تتغنى بالحياة حبا
مركبات القمر ,,,كان حلم ليل مظلم
في قلب الحمامة ,,, أضاء نور
لم تبالي إعصارا ولا عاصفة
لا برقا,,,ولا رعدا
الظلام ألقى ظله فوق الجدار
والرصاص انساب لأجنحتها
علًّه يحيا فيها
كما البلبل المغرد
خلتها تطوي الجثة بمخلب
تنفجر بركانا
يخرف ,,يعصف ,,يذمر
خلتها تعانق الحياة
تكون بسمة في الشفاه
صفعة كبرى على الظلم
بضباب داق من نار
بأريج فواح
تملأ الغربان آذناها بمكر الثعالب
يأخد المكر عليها كل باب
وهي تتوارى في ذيوله
وتنتهي
خلتها ,,,لكنها
مدت جناحيها في الأفق العالي
على طول المدى
بقلم احسان السباعي —

لا تقرب من فؤادي






لا تقرب من فؤادي
انَّ أَ شْواقي صرعَى مُشَوَّهة
كالحطام البالي
لا َتَقْرَبْ انَّ بي اضطرابٌ
يلسعني ,,,يُربكُني
ورُثْتُ ايقاعه
من صمتكَ الدَّامي
يُنْسِيني اسمي وحتَّى عنواني
لاَ تَقْرَبْ انَّ بي ناراً تحرقني
تأَجَّجَتْ من عِنَادكَ القاسي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
غَنَّيْتُ باسمك في منامي
وحَلَفْتُ أن أصون عهدكَ
في وثاقي وعنقي
فحَلَفْتَ يا آدم
باسم العناد ,,تهجر دياري
زعزعتَ حبِّي وكلَّ جوارحي
وزعزعتَ حتى ايماني
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لاَ تَقْرَبْ من فِؤادي
كفَّاكا شَيَّدا داري
فوا حسرتاه حينَ انْقَلَبَتْ
وتَزَلْزَلَتْ كلُّ جدراني
تُحطِّمُني أحزاني
فانتقم وهَدِّم كالمنايا
صَرْحَ أحلامي
تُؤْلمني أوجاعي
فارقص على أنقاض أطلالي
بقلم احسان السباعي

الاربعون

اطلب من شوط عمري
الارتداد
فيا أسفاً ما مضى لن يُعاد
والزمن أبداً لن يُبقي الاهتمام
سيمضي الى حيثما أراد
هي السنون الآتية
تبعث في خاطري
الرجفة والارتعاد
هي الاربعون
صوتها يُدوي
يُضْعِف نبض الفؤاد
فالى أين يا عمري أنقاد؟
وزرعهما أتى
علهما الحصاد
عيوني شاردة
فيما مضى
كأنها تُهدم الشباب
الدي كان
حصار بين البياض والسواد
هي السنون وليس لها ميعاد
هي الاربعون
مفصلٌ بين الاشتعال
بغير اتقاد
من يشتري صبوتها ؟
وهي على أبواب الكساد
وأخشى جرح الجواب
وأكابد في شتاتها
الابتعاد
هي الاربعون
أسابق بقايا الأمنيات
حتى لا تغدو
نا رها في داخلي رماد
بفلم احسان السباعي

امراة في حبيبي


امرأة في حبيبي

هي حلم شظاياه طائر
حالم ,,,هائم
سارح في عش الغرام
قلبها حائر شارد
يصرخ لا أنام
يوزع حلم الليل
على ثنايا الصباح
يهاجر مع سرب الحمام
يشكو للغمام
ويدعو لرب السماء
هي يا مروج تشكي
لا أنام متل الأنام
ترحل مع الغروب
كل مساء
حبيبها بالقرب منها ينام
بها ثرة من الأشواق
أن ترى حلمه في المنام
عن امراة في حبيبها
على المنابع والظلال
وهي لا تنام
قرأت جفونه في نعاس
وفسرت احلامه
تتوسد ذراع
امراة ذات جمال
تمنحه الحنان
تقذف به في بحر الغرام
بلا شراع
مشبوباً هواها
الربيع يشع من صباها
يا مروج متلي تشدو الرجاء
وتطلب المساعدة بالكلام
هي امراة لا تنام
تصرخ ورأسها
مغموسة في الصداع
على جبهات الصراع
أخرجي من حبيبي
فان حبيبي حبيبي
يا امراة لا تتركني انا
وانا من رسمت فيها القناع
اتركيني بسلام
فالريح تزيد الاعصار
والانجراف يهد الجبال
يا امراة تشرب من دمعي الحار
وتفتح عيني بالليل
وتسهر وأنا لا أنام
بقلم احسان السباعي

الثلاثاء، 24 يناير 2012

مناجاة مع الله


غصت في ليلي
والنَّأس نيام
وتُهْتُ مع القلب العليل
أفُكُّ عن بصري الأحزان
أسرح ثم أسرح بعيدا
أتجاوز الحدود والأسوار
تسهو آمالي في الأفق
من خلْفِ الجدار
مع مرايا الليل في انعكاساتها
من فضاء الزُّجاج
أتخيَّلُ صوراً
في اضوائها الانكسار
وشردتُ بين الزمان والمكان
بلا عنوان
وحدي وقد أطفأت أنوار ليلي
والخيال سراج
أعيش غربتي
وأنا والأشعار في حوار
بين ثنايا الحروف
قلب مهموم
في متاهات الحجاج
ما حيلتي ,,,في حالي
الذي لا يستقيم له اعوجاج
الناس في بهجة
وأنا ريقي المرِّ بالدمع امتزاج
ضاقت بي الدنيا والأحزان
في صدري لها المطار
شددتُ حالي
جمعت اطرافي
أنشدُ العلاج
رجعتث الى ربي
وأسلمت أمري فله المنال
تذكرتُ نعمه وخيراته
وهو الواحد الجبار
تذكرت حبه ورحمته
وصار الصدر في انفراج
بقلم احسان السباعي

J’aim
غصت

السبت، 14 يناير 2012

مناجاة

يوما التقينا
نَحْمِلُ الفرحة في أكُفِّنَا
نديَّةٌ وجوهنا بِلَمسة حنان
نجمعُ من حَصى الدروب بَيْتَناَ
ومن مناجل الشتاء زَرْعَنا
نُوصِدُ الأبواب عن الاحزان
نهرب الى بعضنا
يا لسداجةَ الخٌطى
في طفولة تسكننا
ويا لغفلة الزمان
تسأل كيف غاب عنّا قاتل الأشواق والروح؟
وكيف أخطأت صدورنا يد الجلاد؟
وكيف لم تَخْنُقْ أصابع الأيام
لواعج الحقد والكره في قلوبنا؟
كيف نجونا من تعدُّد الوجوه
يوم اعترفنا
يوم خرجنا
يوم ذهبنا
مع شوقنا كالطفل اليتيم
يداعب ورد الياسمين
يُنْبِتُ الحبَّ في دروبنا
ويُنْبِتُ السلام في كهوفنا
ويوم عدنا
ويوم التقينا
بعد غياب
ومن جديد
لم يكن في ذكرياتنا
غير بقيَّةٍ من الأسى
وهيكل من الظنون
وغير بسمةٍ تساقطت
ولم تعد على الشفاه
سوى دموع
نقول حين غاب عن عيوننا البريق
واصطدم الحب بالحديد
والشوق بالغريق
وضاع كل شئ من قلوبنا
وتاه مع الأنين
أهذه قصتنا؟
أهذه أحلامنا؟
حين اعترفنا لم نَجد ما يسترُ الجبين
تهاوت كلُّ البروج
تأدَّت المشاعر وانتحرت في التخوم
تسأل هل ما عاد النهار؟
هل حان وقت الأفول؟
وانداع طوفان الظنون الموغل بالليل
ينهش في دمائنا
ورفَّ طائر حزين على أرواحنا
ينقرُ الجفون
ويهتك المستور
وليس في قلوبنا
سوى حرقةُ اللَّظى
وطوقه القديم
يلسعنا يحرقنا
يقودنا الى موكب الحداد
الى منابر الاعدام
والنزال والجلاد والخلاص
وحزمة الظنون
حين شككنا ببعضنا لم يكن ؟وهل ثم ما يكون؟
الم تزل بقية لنا هناك؟
من ماء وجهنا المهان
من كبريائنا القتيل
رمي على حطام الهشيم
ياليت ما نقوله كان مجرد ذكريات
يرميها الليل للنهار
يا ليت ما نقوله ما كان حبا
وكان شيئا زائفا
يا ليت يا ليت ياليت
لكان مات واستراح
بقلم احسان السباعي

الخميس، 12 يناير 2012

لاتقل لي احبك


احسان السباعي

لا تقل لي أحبك
مات الغرام سدى
مات وتاه مع المدى
ضاع العبير
وجاء الخريف
بأوراق ذابلة
بعنوان الأسى
كأن لم يكن بيننا همسة
كأن لم يكن بيننا بسمة
كأن لم يكن بيننا
ما يُثير
نشوة الحياة ومعها المصير
غذا قصتنا على شفاه الهوى
رفات ميت طواه الردى
ما تقوله الان سدى
أتقسم بالحب ,,,,والحب وهم
كفرتَ به
لبست َ ثوب المظلوم
وأنت جلاد
لك في مسكن الظلم مرقدى
استبحت الحرم
ولطخت بالرجس
طهر الروح
ودستَ كل صدق الخُلُق
هراء حزنك
هراء دمعك
هراء عتابك
فتلك معان لها قيمتها
حرام يدنِّسُها
من ظلم
لبس ثياب الطهر
وفي الزيف سكن
فلا تكذب الحقيقة
تلك طريق الندم
وهبتك همس روحي
وما أُضمر
أعطيتك رداء عمري
فداءً لمقلتيك التي تكذب
يا منكر
فلم تك عفَّ الهوى
والضمير
رحتَ ونعيتَ نعشي
ونثرت عليه ورد الياسمين
بوجه فرحان
شمتان طغى
لقد حكم الحب عليك
ولن تنال مني
ما يرتجى
سوف تظل جريح الاسى
شجي الدمع
شقي الحظ
يفوح العطر بالشدى
ويُمسح بالطهر
وانت مغمس بالرجس
وعمرك يمضي
يتحسر على ما مضى
بقلم احسان السباعي
— 

السبت، 7 يناير 2012

مناجاة مع الروح








تنهدت على زفرة
من جوف صدري
طويت سكوني
انزويت في فكري
على همي
عن عمر ينقضي في رتابة
تشبه اشيائي
غدي متل أمسي
التوافه تمتص حياة
شجوني وبسمتي
أنام وأحلم بتألق في ناظري
أصحو والتألق في ملامحي
خيالا ,,,ينمحي
ماذا يفيد الحلم في جهرة العدم ؟
ماذا يجدي السفر في سحب الوهم ؟
أغفو ا وأصحوا والسراب
مقعده بجانبي
أهرب منه أعلل ذاكرتي بالتذكار
تظل تسأل دجى الليل
هل يعيد السهر
أحباب عنا رحلوا
اولاد لنا ذهبوا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اولاد نثروا أوراق الخريف
في دربي
قطفوا زهور الربيع وما عادوا
أعالج نفسي بالأيمان
لعله يؤجج في خاطري
جُدى حزمي
تصرَّمت ليال العمر هدراً
والكل ماض يقلل من عزمي
ماذا تبقى والمنايا
لها يد تطول مهما طال ميعادي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تنهدت على زفرة كا للهيب
أرسل بسمتي
أعلل نفسي
أعيش ما ضاع من أمسي
رحل الأحباب والأهل
انطوت معهم صحائفي
تهدم بنياني لما غابوا
أصير أمسك في جوفي
دمعتي
والحزن يستمر في هدمي
في فقد الأحباب ما يدمي
فالى ربي ارفع شكوتي
وأهتدي
بقلم
احسان السباعي










الرحيل








اقسمت ان لا تطفئ
نور النهار
على مفراق ابتعادي
ألاَّ تٌميتَ صحْوة البهاء
في سرداب بقائي
وها أنتَ رحلْتَ
دون حزن أوبكاء
من حبِّ عاش في الصفاء
تركْتَ دماً
ينزف من جرحي
صعبَ الشِّفاء
رحلت ,,,بعيدا
أسدلت عن الحكايا الستار
ما عدْتَ تُشفق
على قلبي
الذي تجرع من الهوى
الشقاء
جنيتَ على جرحي
جعلته يتكبَّد البلاء
ها أنت رحلتَ دون عناء
وما ودّعْتني على أمل اللِّقاء
قتلت الهوى
وأسقيته كأس الفناء
وبالحب لك ارتديت
أجمل قناع
وصوتي اريق بالعويل
والصياح
يناجي منك رجوع الالهام
كأني منك أطلب الفتات
والألفاض فضفاضة الصّفات
صارت ثياب
ميِّتٍ بلا رفات
ارحل بعيدا
فدروب الهوى قاتلة
والبعد يقتل هوى
العشاق
وانا مع الرحيل
لا اجد لك الاعذار
لعلني ارتاح من هذا العناء
بقلم احسان السباعيJ’

الخميس، 5 يناير 2012

القدس

يا حبيبة


يا قدس
القتل العمد
فيك ماض ومستمر
لن ينطفا معه
لا نور ولا بدر
مها للشهيد
قتلوا ودفنوا وقبروا
الشمس فيك
لن تحجبها رصاصة
الغدر
ولا طعنة الخائن
مهما للصدر العاري
ضربوا ودبحوا
غطوا ودثروا
يا حبيبة
يا قدس
انت جدع وجدر الشجر
الباسق للعالي
ارتفع
بالشموخ ثبت وصمد
واقفة صامدة
لا تركع كما الجبل
يا حبية
يا قدس
حمامة حمامة
بجناحيها ترفرف لنا
باكية صامتة
ضعيفة قوية
صامتة ناطقة
اليك تحملنا
فنحن شهود الماساة
عيوننا لك لا تنام
فنحن من رحم
التاريخ الدي شكلك
لك نكتب ونؤرخ
فنحن من اول كتاب قرات
لك قرانا
نحن من اول حب تعلمت
لك احببنا وتعلمنا
يا نور العرب
يا ملهمة الشعراء
يا بسمة الثغور
يا دموع البكاء
اغصانك كل يوم
تكبر وتفرغ
الف غصن وورد
يا حبيبة يا قدس
انت الشهيد
تمضي بالشهيد تلو
الشهيد
وتاتي بالوليد تلو الوليد
نحن مهما لك كتبنا
مهمالك بكينا وندبنا
مهما لمجدك ضيعنا
مهما لفرقتنا عليك تفرجنا
لقدرنا صمتنا وسكتنا
يا حبيبة يا قدس
فنحن متلك احترقنا
تالمنا اكتوينا وبكينا
ولك ندعوا ولك صلينا
— a
بقلم احسان السباعي

احبك

       


احبك
احب ابتسامك
لما انت تبتسمين
احبك عبق يا سمين
لما انت تتعطرين
به ترشين
احبك
لما انت في عالمي
ترقصين
رقصة العاشق
الولهان
في روحي تتمايلين
احبك ساكتة
متحيرة
واعماق قلبك
اد تحزنين وتبكين
احبك
في وحدتي وغربتي
اشتاق فيك
لحبة رمل
لكل حجر
انت عليه تعبرين
احبك
لما السماء بالرعد
تدوي يالسحب ثثكاثف
فكيف عند اجمل
سقوط مطر تصبحين
احبك نجما منيرا
ينير منارة
المكفوفين
فكوني امي تعانق
ابنائها
اجمعين
احبك
فكوني شمسي
تعطي الضوء
للعامين
فكوني ارضي
حقلي
بزرعك
ياكل ويشبع
كل الجائعين
احبك
امانا صفاءا
يداوي هموم
الخائفين
ويهدا من روع
الثائرين
والحاكمين
احبك
لما انت
بكل الصفاء تتصفين
احبك
فظلي في قلبي
تكبرين وعني لا ترحلين
بقلم احسان السباعي 

الشك

 ح

بيبي
غيار جبار
عيونه لا ترحم
تقدف الجمر
نارا بلا دخان
يركب سفينة
تلعنها الرياح
تقدفها كل البحار
ان ابحرت شرقا
يبحر غربا
ان ابحرت غربا
يبحر شرقا
متمرد
عكسي
عنيد
يسير ضد التيار
عيوني له تركض
كل صباح ومساء
بسمتي له تسرع
كل فجر وليل
حروفي له تكتب
الف شعر وشعر
في الحب نفترش
وردا قرنفلا وريحان
بساطا علي كل
الرياح
نمضي القلب فرحان
وولهان
حبيبي غيار
له اكتب
ان كنت حبا صادقا
جارفا
لا تجعلني ادرف دمعا
حارقا
ان كنت بلسما شافيا
ومسكا وعنبرا
لا تجعلني
سما في الحب
قاتلا
ولا مرا في العشق
علقما
ولا في الهمس
كلاما جارحا
انا البسمة المحررة
انا الراحلة الاتية
للهوي مغردة ومغنية
انا برعما
في كل حقل
ولكا شجر
انا زهرة بالعطر
مزهرة
ولك معطرة
اكتب لك بكل اختصار
احبك احبك احبك
فعني لا تغار
ولا تحتار
فالغيار للحب
تاك
بقلم احسان السباعي قتال وف

المهاجر


ايها المسافر
علي جسر البحر
والي الضفة الاخري
عبرت وصرت راسي
ايها الهارب
من دفتر الايام
من بيتك رحلت
واصبجت لنا ناسي
لمادا عن ثيابك تجردت ؟
من جدورك انسلخت؟
وعدت قاسي
علينا تنادي
لا تلتفتوا للوراء
ليس هناك
سوي الظلم والعار
سوى الرغيف الاسود
الممزوج بالعلقم المر
سوي القهر والقمع
ليس في الوراء
سوى مدن بلا حقوق ولا اوراق
سوي الا رهاب والطغيان
ايها المهاجر الناسي
بشتى انواع العمل عملت
ربما غسلت الاطباق
او رممت الابواب والجدران
ربما جنت العنب
وزرعت الثوث
ربما ربما ربما
حتي اخدت الاوراق
للجنسية الغربية
بالعرق والدل لبست
وتعطرت
هل نسيت ان ابي العربي
مازال شامخا في الحقل
يحرث ويزرع
العنب والثوت والزيتون
امي الطيبة
للرغيف مازالت تعجن وتخبز
تعلمنا كيف نخجل ونمضي
هل نسيت اننا
في المسجد نصلي
صلوات الرحمان
هل نسيت ابناء الحي
اشيائك اشئائنا
ايها المهاجر
من ارض العرب
الي ارض الغرب
هل نسيت الوراء
الاصل النقاء
هل نسيت جدران الدار
وحفر الحي
هل نسيت اختي
وراء النافدة تنتظر
فارس الاحلام
عد الي الرحم الدي شكلك
الي ابي وامي الينا
فنحن لك ننتظر
فدمك عربي
لن يصير ابدا غربي

عثمان بن عفان


عثمان بن عفان




في العلياء يسموا
دي النورين
من المصطفى
صهرا منه يرنوا
شيخ الصحابة للاسلام
سباقا
مهاجرا باهله
بنفس طيبة زكية
تهفو
تستحي منه الملائكة
وفي حياء منه تغدو
عثمان بن عفان
تتحدث عنه الابطال والركبان
وفي الصحاري
له تشدوا
عثمان الشهيد المظلوم
دمه في الاجواء
يعلو
صان كتاب الله من الزور
وفي المصحف صار
محفوظا
بالخط العثماني مقروئا
الله اكبر الله اكبر
فوق كل الربوع في عهده
ترفرف وفي السماء تغدوا
عثمان بت عفان
اهل رحمه في عيش الحياة
تنعموا واستمتعوا
اهل الكرم والجود
طيب النفس والروح
حتى غدت الدئاب
عليه تعوي ومنه تدنوا
اهل الرافضين له دموا
وسموا
واصل الداء من اهل
الكفر والهود
بكل الخبث والحقد
له سبوا وشتموا
على بيته تجمعوا تلملموا
بالغدر دخلوا
كان للقران فاتحا
قارئا خاشيا لهم غير
منتبها
منه اقتربوا له قتلوا
لا صابعه ضربوا وقطعوا
والدم فوق المصحف يطفوا
قتلوا الشهيد
عثمان مظلوما
روحه غدت للمصطفى
مبلغ الافطار في رمضان
عند الغروب
في جنة العلياء
ترفرف وتسموا
عثمان بن عفان
بقلم احسان السباعي







علي بن ابي طالب


 




ابن ابي طالب عليا
ورث المجد من ال هاشم
اصلا ونسبا غنيا
جاء من اهل الكرم والجود
كريما معطاءا سخيا
ابن عم المصطفى محمدا
عاش قي بيته مكرما
ربيبا وابن عشر
اسلم وكان سباقا اوليا
ابن ابي طالب عليا
بالروح فياض وبالاخلاق
يسموا عاليا
على بيرغ الحق عادلا
للقران محلل وحافظا
وعلى الجرح بلسما شافيا
ابن ابي طالب عليا
حامل لواء الحمد
وفي كل المعارك
وخيبر منتصرا قويا
في كل التقوى والايمان
ورعا مسلما مؤمنا ثقيا
ابن ابي طالب عليا
جامع الشمائل والحكم
وبه الوصف مفتخرا
ماغرته الدنا
ولا للخلافة طماعا متكبرا
وبه النجف مزهرا سا ميا
ابن ابي طالب عليا
عاصر الالم ووجع الفتن
من الخوارج
ورفعته الشيعة مقاما
مقدسا جليا
ابن ابي طالب عليا ب
بطعنة الخنجر المسموم
قتل لا طاح
وظل مكبرا لله
شامخا قويا
مات الشهيد عليا
رضي الله عنه
وكرم وجهه
اما ما طاهرا نقيا

فاطمة الزهراء



فاطمة الزهراء
بنت المصطفى اباها
من يشبه في الوصال
وصالها
وفي الكمال كمالها
تبتسم الشمس في
ثغرها
وتلمع في كل ضحاها
هي بضعة من الرسول
محمدا
رحمة للعالمين رسولا
في الدنا والاخرة
لنا شفيعا
فاطمة الزهراء
زوجها ابن طاب عليا
رضي الله عنه اماما
جليا
كرم الله وجهه
لم يسجد ولم يركع
لصنم حجري
بالسيف بطلا مغوارا
وكان عبدا ثقيا
فاطمة الزهراء
من رحمها بالانوار نزلا
الحسن والحسين
من شباب الجنة سيدا
لم ينجبهما سواها
الحسن اضحى اماما مسالما
والحسين في رحاب الله
قتل وفي كربلاء كان شهيدا
وكان علينا شهيدا ورقيبا
دمعنا مازال عليه
دارفا وحزينا
وبالجرح والالم
لا سعا حارقا
فاطمة الزهراء
من امهات المؤمنين
واطهر النساء العالمين
يلمع القمر في محياها
ترق للمسكين والضعيف
في المها ولشكواها
تجود بالكرم بكل ما عندها
ويدها على الشعير
تدور رحاها
هي بنت اطهر الخلق
اباها محمدا رسول الله
فجل من سماها
وعظمها


وجل شان من خلقها ورعاها
 


الأربعاء، 4 يناير 2012

لو كنت اعرف



لو كنت اعرف ان في جوفك
نارا تحرق
لوكنت اعرف ان في صدرك
مقبرة
لقلبي الدي ينبض
لحطمت كل احلامي
التي رفعتها للسماء
وعانقتها في الليل
يا من في بحره
ابحرت وغرقت
كيف اندفعت اليك مجنونة
بلا كبرياء؟
فتحت لك جعبتي
فضفضت لك بكل
الاسرار والاحزان
يامن في نهره
غصت وتهت
كيف استطعت ان تخدع؟
حاستي التي
عرفت عنك كل الخبايا؟
كيف جعلت فؤادي معك
يرتكب كل الخطايا؟
يا من رويت فيه الظما
تركت جوفي عطشانا
يا من منحته زهرة العمر
وبخنجره قتل هوايا
كيف النور يلقي
في خاصري
سما نافثا وعلقما مرا
عفوا فلا قمر يسطع بمر
سوي وهمي الدي فيك
خلق النور
ولا ظلاما ينساب بضياء
سوي ان بدري فيك
اكتمل
فلا لومي الا علي انسياقي
واندفاعي بلا غاية
ايقنتك بلا عنوان
بلا حكاية اتقنت البداية
سقط القناع
وكانت النهاية
فقلبي ليس ملعبا



ولا مرق

دا
 — av

هجرني

هجرتني
وبضرب الأسى لسعتني
لبِسْتُ في بعدك كفني
ومضيْتُ الى قبري
أدفنُ قلباً هواك
بلا أمري
فقلت يا قبري
الحبُّ اخترق قلبي
ورماني بعيداً
عن دربي
واني بهذا الحب
خنْتُ اهلي
ومن بعد كبري
صرتُ أوصفُ بالغدر
وأنا على ضفاف العمر
فلَملِم ذنوبي ياقبر
حتى تصُونني
وتحفظ بلا ثأْرٍ عرضي
فويلٌ للحرِّّ ان هوى بلا قدر
وويلُ لقلبي الذي هواك في السر
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هجرتني
وبلفح النار حرقتني
ومحبّتُكَ تسري في دمي
وخيالك هائمٌ لم يٌنْزَعْ من فكري
لم آلف في هجرك الخلاصُ
أجَّجْتَ بنار البعد لوعتي
وخيالُكَ العنيد
أذلَّني ,أذلَّني
ولم يدع الحنين يهمد في خاطري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فيا ليت ربي ان هجروني أحبّتي
مد قلبي بالصبر
ويسعدون من بعدي
وان كان يارب هجرانهم يٌذلّني
فمالي الا كفنٌ يلفني
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
احبك احبك هل تدري؟
من رأوا بها شبه جنون
بلاعذر
وان وُزِّعت بعضُ محبّتي
لأوشك حبُّ الجميع
ينعت بالجنون بلا عقل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
والله لولا حنان حبك
ما طفا غبثُ على جسدي
وما طلعت شمس في نهاري
ولا انزاح ليل مع طلوع فجري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هجرتني
ودفنتُ قلبي
قبل موتي
فان سأل قلبك عني
سأنهض من قبري
بقلم احسان السباعي

الاثنين، 2 يناير 2012

لمن انادي؟






لمن أنادي؟
لعُيُونك التي تكذ ب
تُزَيِّنُ لي خطَواتي
أََخْطُو حيث لا تَخطو
وتَدْعُوني
وتَتْركني
لوحدي أََدْ نُو
وأُرَاقِصُها فلا ترقص
لخذلانٍ تُنَادي
من العباراتِ أَنْ أَ خْطف
لأحساسك حينَ يَجْحَدني
ويعبث بي كما يرغب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لمن أُنادي؟
لدموعٍ في القلب تبكي
مُهَانَةٌ في عالمك
تشتكي
ليوم من صفاء الحب
غريق في جفائك
للهجتك الصارخة
لصوتك الذي أخاف وأرهب
وفورة غضبك
لقولك لا لا لا
كأنها لسعة العقرب
وأنا هنا أرتجف
وعن المكان أ غْرُب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لمن أنادي ؟
لجفاء سكن قلبي
ينازعُني الى حربك
لما يُخالج أشواقي
من الأوهام في دربك
بدموع ٍ تبكي ظلمك
بلا ماء ولا صوت
ولا على صدرك
لحياة فيك بلا أمل ومطلب
لوجه ضيَّع الفرح
عانق صوت القرح
لقلبٍ أتْلَفَ الصدق
وأطلق العنان للريح
وراح في مهرب
فلا أدري مدى حزني ويأسي
وأخلو في وحدتي
أكتب أشعاري
فأنت وسواسي
وجمود فكري
ان حاولت ان أنسى
بدا في الحرف لا يرحل
محيًّاك الذي أرْهَب
بمكر المخادع الأَكْد ب
أنا بعد الذي صار
ما عدْتُ وجه الطفل في الملعب
لن أرنوا
لن أدنوا
لن أنادي
جوارحي وحرقة قلبي
في تعب
بقلم احسان السبا
عي
 — 

لا تمر بدربي








اعْدِلْ أنْ تَمُرَّ بدربي
وتَنْسى بينَ جَنَبَاته أذْكاري
عسى أن أندفع اليك بكلام
وـَعْرِضْ عن لَهْفَتي رغم انتظاري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فأَنْتَ من كان يهفو اليَّ
بشوْقٍ أن يظلَّ برحبي
وينعم بالحنان
في دفء جواري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فهل نقلوا لك أصحاب الدرب
سرِّي وأخبروك ما يداريه
قلبي من لوعة انكساري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أتعلم ؟أنِّي أمضيتُ عمراً
أبحث عنك جوار طريقي
وفي قفَرِ اللَّيالي
وخلْفَ الأَسْوار
زفي جوف البحار
وعلى ضفاف الأنهار
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كم ناجَيْتُ لقاءات
نما نورُها في أحذاقي
وكم كلاماً منْك
ما زال يرنُّ في مسمعي
وطيفك توارى
عني في غفلة النَّهار
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أتعلم ؟انِّي كَفَفْتُ دمعي
لتَسْلَمَ من آهاتي ووجعي
وفي غضبِ احساسي
دَفَنْتُ سرِّي
وهِمْتُ كما التَّائهة
في الصَّحاري
زكم ذكرياتُ حملها خيالي
تنهار لها أعلى الجبال
وتفتَّتَتْ لها أصلب الأحجار
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أتعلم؟عاهدت دربي
أن أكتُمَ شوقي
وأُعْلِنَ اصطباري
أتعلم؟خنتَ العهْدَ
لمأَّ اشتدَّتء لوعة اشتياقي
وفي جوف ِ قلبي
أعْلَنْتَ بالفشل انهياري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فاعدل أن تمرَّ بدربي
فما عدتُ أنا كما أمسي
اني قررتُ بعد زمنٍ
أن أُعْلِنَ قراري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
سوف أحيا دون ذُلٍّ
وأجمع في الدنا كبريائي
وأرفع رايةً بيضاءَ
أكتب فيها أحرفي
وأُعْلِنْ برفعها عالياً
وأهتف كلماتٍ
تُعْلِنُ انتصاري
بقلم احسان السباعي