فتحت اعيني
وفتحت اعيني
غير أن اليأس في الحشى يجود
يقتل الامنيات والامل الموعود
يطلقه رصاصا على الآفاق بلا حدود
الحرمان نتف من الفقراء ريش الجناح
والجوع مزق الاحشاء وعلى صوت النواح
وامتزج الانين بالجراح
جابوا على الحقل الكبير يشكون السقم
عيونهم شاردة تغرق في حسرات الالم
يطمعون في الحقل وما يزيل شبح العدم
لكنهم رجعوا سكرى بالندم
لا لحن ولا نغم
,,,,,,,,,,,,,,,,,
يارب ما الفقير العليل يسحقه الفناء
وطلباته تحتضن سراب الفضاء
يهيم في سبحاته فتوقظ نجوم السماء
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يارب ما بال الطغاة
سرقوا الحياة من احشائنا
ومضوا على جروحنا واستهتروا
ذبحوا حقنا فصرنا
اشباحا تمشي وبها لا يشعروا
حتى غددونا جتامين بالحياة تمضي ولها ينكروا
وفوق اجسادنا يخطون ويتبختروا
شخنا ولم نحقق آمال عمرنا
ولم نقطف زهر شبابنا
رقصوا على طبول ضياعنا
ومن وطئتهم تكسرت ضلوعنا
ذاك في البلاط ينعم
وذاك في الملاهي يرقص ويتنغم
من شكوانا تضجروا
ولآلامنا لم يحسوا او بها يشعروا
من آناتنا عبسو
ومشوا على طعناتنا وتكبروا
فتحت اعيني
ولله رفعت دعوايا
كي يتحاسبوا
بقلم احسان السباعي
20|4|2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق