عدد المشاهدات

الأربعاء، 25 أبريل 2012

فتحت اعيني








فتحت اعيني

وفتحت اعيني

غير أن اليأس في الحشى يجود

يقتل الامنيات والامل الموعود

يطلقه رصاصا على الآفاق بلا حدود

الحرمان نتف من الفقراء ريش الجناح

والجوع مزق الاحشاء وعلى صوت النواح

وامتزج الانين بالجراح

جابوا على الحقل الكبير يشكون السقم

عيونهم شاردة تغرق في حسرات الالم

يطمعون في الحقل وما يزيل شبح العدم

لكنهم رجعوا سكرى بالندم

لا لحن ولا نغم

,,,,,,,,,,,,,,,,,

يارب ما الفقير العليل يسحقه الفناء

وطلباته تحتضن سراب الفضاء

يهيم في سبحاته فتوقظ نجوم السماء

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

يارب ما بال الطغاة

سرقوا الحياة من احشائنا

ومضوا على جروحنا واستهتروا

ذبحوا حقنا فصرنا

اشباحا تمشي وبها لا يشعروا

حتى غددونا جتامين بالحياة تمضي ولها ينكروا

وفوق اجسادنا يخطون ويتبختروا

شخنا ولم نحقق آمال عمرنا

ولم نقطف زهر شبابنا

رقصوا على طبول ضياعنا

ومن وطئتهم تكسرت ضلوعنا

ذاك في البلاط ينعم

وذاك في الملاهي يرقص ويتنغم

من شكوانا تضجروا

ولآلامنا لم يحسوا او بها يشعروا

من آناتنا عبسو

ومشوا على طعناتنا وتكبروا

فتحت اعيني

ولله رفعت دعوايا

كي يتحاسبوا

بقلم احسان السباعي

20|4|2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق