ان
ي اذا رحلت عذري
أن ما في الصدر دمار
يخرب بنياني وما رممته من آثار
يحطم كالزلزال جوارحي
ويزيدها الخراب
تنساب في داخلي
وتشتعل كما النار
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اني لان رحلت
عذري اني احتضن الجراح
تفضحه الأحداق
وما ينطق به صمت النواح
فأجتر الوجع ودمعي
تذروه الرياح
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اني اذا رحلت
فالجبن الحبيس يستفيق
تار على قيوده
ويدمر الخنوع الدفين
ترنحت اعطافه الصرعى
يمزقها الحريق
تنتفض لتحيى بالامل الجديد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يا معذبي
ارقص على طبول الرحيل
وغني بالانين أشواق الحنين
اهتف باسمي لو عاودك الحنين
تتحسر على ما كان
من روعة الشباب
وهذي الجنان المخضر بالمشاعر
يروي الجوارح
وما جاد به الخاطر
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يا معذبي
تعوَّد تلفح اللظى وترجواللقاء
وتغني الصيحات تنادي الرجاء
فتانة تهتف لنجواي امنحها الارتواء
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يا معذبي
استعذب اناتي
وتريَّق على مد الماضي يأسي
وارتشف كأس المرارة من بعدي
وتلفح بالصدى الحاني شوقي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وان رحلت
عذري قلبي لك لا ينبض بالحياة
والحنين بالوداد للايام الخوالي
ماعاد له التفات
معقود بعيد عنك بالوان الامال
بطبول الاعراس ومواكب الكفاح
لا تلفني اليك اصداء الجراح
بقلم احسان السباعي
ي اذا رحلت عذري
أن ما في الصدر دمار
يخرب بنياني وما رممته من آثار
يحطم كالزلزال جوارحي
ويزيدها الخراب
تنساب في داخلي
وتشتعل كما النار
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اني لان رحلت
عذري اني احتضن الجراح
تفضحه الأحداق
وما ينطق به صمت النواح
فأجتر الوجع ودمعي
تذروه الرياح
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اني اذا رحلت
فالجبن الحبيس يستفيق
تار على قيوده
ويدمر الخنوع الدفين
ترنحت اعطافه الصرعى
يمزقها الحريق
تنتفض لتحيى بالامل الجديد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يا معذبي
ارقص على طبول الرحيل
وغني بالانين أشواق الحنين
اهتف باسمي لو عاودك الحنين
تتحسر على ما كان
من روعة الشباب
وهذي الجنان المخضر بالمشاعر
يروي الجوارح
وما جاد به الخاطر
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يا معذبي
تعوَّد تلفح اللظى وترجواللقاء
وتغني الصيحات تنادي الرجاء
فتانة تهتف لنجواي امنحها الارتواء
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يا معذبي
استعذب اناتي
وتريَّق على مد الماضي يأسي
وارتشف كأس المرارة من بعدي
وتلفح بالصدى الحاني شوقي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وان رحلت
عذري قلبي لك لا ينبض بالحياة
والحنين بالوداد للايام الخوالي
ماعاد له التفات
معقود بعيد عنك بالوان الامال
بطبول الاعراس ومواكب الكفاح
لا تلفني اليك اصداء الجراح
بقلم احسان السباعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق