وتفتحت لي الازهار
وما ينبت تحت التراب
وما يختفي وراء الجدران
وما خلف الابواب
تعلَّقت بي انوار الضوء
الخافت بين المسافات
وتحت الانفاق
وخلف الاسوار
فرأيت الامل يشع في الأحداق
هفى نوره لبراعم الازهار
ورأيت
وانبعت من روحي
بأحلام شاردة
تتزاحم في فضاء الذاكرة
تتحدى صمت الكلام
وكتاب المستحيل
فترسل هتافات ,,,شعارات
تنادي بميلاد العهد الجديد
عهد الربيع
تنادي بالظلم الساكن
في جوف الطغاة
هاهم يقتلون شبابنا
يستبيحون نسائنا
يصدرون بناتنا
في المراكب والسفن والطائرات
يشردون اطفالنا
هاهم يرسلون لنا الجبناء
يطلقون الرصاص
في وضح النهار
من خلف العمارات
قالوا عنا نخرب البلاد
وجبناء وضعفاء
قلنا نحن شجعان
وثوار احرار
نحن الابطال
الفرق شاسع بيننا
لوكان ثوب الاسلام يسترنا
ورداء العروبة يدثرنا
فلنختلف
فلنتفق
صنف الجبناء
في كل التجاهات ينتشرون
يعيدون الفساد
باغراس البنادق
من خلق الاسوار
من رياح الحمراء
يشتعلون
والابطال بكل الهدوء يمشون
نحو الحرية متجهون
يقفون
وتقف معهم الاشجار الباسقات
والنجوم اللامعات
تحميهم دعوات الامهات
وبركات الاجداد
الامل تحقق
ربيع عربي في الاخضرار
وجداول والانهار
فهل صحوت الان
هل رايت الان
وطنا يعلو
معهم في وديان
الجهاد والانتفاضة
تفتحت لي الاوراق
وبراكين الايمان
دئنا ثوار
يا ابطال
بعزم شامخ
وبقلب نابض
يتحدى الاعصار
وصرخ الظلمات
جئنا شهودا بالاقوال
والافعال
بالعزم والاقدام
احسان السباعي —
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق