مَاذَ
ا سَتَحْكِي عَنِّي؟
مَاذَا سَتَحْكِي عَنّي؟
لَوْغِبْتُ يَوْماً عَنِّي؟
مَاذَا سَتَحْكِي لِجَوَارِحِكَ
عَنْ سِرِّ الأَشْوَاق؟
وَمَاذا سَتَرْوِي عَنْ حُلْمِي
لِمَاذَا تَرَاهُ يَتَلاَشَى؟
بِلاَ مَلاَمِحَ وَلاَ طَيْفَ
أَتَبْحَثُ عَنِّي؟
أَتَتْبَعُنِي؟
لِتَجِدَ مَكَانِي وَتَطْرُقَ بَابِي
أَيْنَ ابْتِهَالاَت رُوحِي
وَجَوَارِحِي الْهَائِمَةِ فِي النُّجُومِ؟
مُحَمَّلَةً بِالشَّكْوَى وَالْهُمُومِ
تَفْضَحُ السِّرَّ وَتُفْضِي
أَتَعْرِفُ عَنْ مَا ذَا تَبْحَثُ؟
وَإِلَى أَيْنَ تَمْضِي؟
وَلاَ مَاذَا تَحْكِي؟
مَاهِيَ إِلاَّ جُرُوحاً فِي عُمْقِ جَوْفِي
شَوْكاً يُدْمِي قَلْبِي
وَبَسْمَةً تَرْوِي أَضْلُعِي
أَتَدْرِي كََيْفَ الإِنْسِيَاقُ؟
اَلأَحْلاَمُ فِي خَيَالِي
وَكَيْفَ انْسِجَامُ الأَطْيَافِ
فِي ارْتِسَامِي؟
أَتَعْرِفُ كَيْفَ التَّنَاقُضُ
يَسْكُنُ أَعْمَاقِي وَيَمْضِي؟
يُحَطِّمُ مَكَانِي وَزَمَانِي
وَ مَاهَذَا الَّذِي يُبْرِي فِي دَمِي؟
وَيُخَرِّبُ زَهْرَ الِعَبِيرِ فِي
بُسْتَانِ صَدْرِي
وَذَرَاهُ يَلُوحُ فِي دَاخِلِي
ثُمَّ فَجْأَةَ يَطِيرُ
فَأَصِيرُ فِيكَ بِشَكٍْلٍ ثَانِي
الأُولَى تَطْرُقُهَا عَنَاقِيدُ
البْعِنَبِ وَالرُّمَّانِ
وَالثَّانِيَّةُ تُخَادِعُ وَتَتِيهُ فِي جَمِيعِ الْجِهَاتِ
صَوْتِي يُنَادِي
صَوْتُهَا يَضْحَكُ
صَوْتُهَا يَبْكِي وَيُضءنِي
أَتَعْرِفُ مَا فِي جَوْفِي؟
وَمَا فِي دَاخِلِي؟
تَجَاوَزَ الْحُدُودَ
وَتَخَطَّى جَمِيعَ السُّدُودِ
لِلَّهِ يُرْفَعُ النِّدَاءُ
وَيُطْلَبُ الرُّجُوعُ
وَأَحْيَاناً الْبَقَاءُ
يَذْهَبُ وَيَجِيءُ
يُرْبِكُنِي
بَيْنَ ضَيَاعِ وَأَمَانٍ
لاَأَنَا مِنْهُ وَلاَ هُوض مِنِّي
أَتَدْرِي مَنْ أَنَا؟
إِلاَّ اضْطِرَابٌ وَتَوَازُن
بَيْنَ الْحِين وَالْحِينِ
فِي عُمْقِ نَفْسِي
مِنْ سَمَائِي وَأَرْضِي
مَاضِي وَحَاضِرِي
مِنْ نَغَمَاتِ أَلْحَانِي
وَسُلُوكِي وَ أَفْعَالِي
أَحْرَقْتُ فِيهِ ذَاتِي
وَمَاذَا تُرِيدُ مِنِّي
لَوْ أَبْقَى أَوْ أَغِيبُ؟
وَمَاذَا سَتَحْكِي؟
بقلم احسان السباعي
ا سَتَحْكِي عَنِّي؟
مَاذَا سَتَحْكِي عَنّي؟
لَوْغِبْتُ يَوْماً عَنِّي؟
مَاذَا سَتَحْكِي لِجَوَارِحِكَ
عَنْ سِرِّ الأَشْوَاق؟
وَمَاذا سَتَرْوِي عَنْ حُلْمِي
لِمَاذَا تَرَاهُ يَتَلاَشَى؟
بِلاَ مَلاَمِحَ وَلاَ طَيْفَ
أَتَبْحَثُ عَنِّي؟
أَتَتْبَعُنِي؟
لِتَجِدَ مَكَانِي وَتَطْرُقَ بَابِي
أَيْنَ ابْتِهَالاَت رُوحِي
وَجَوَارِحِي الْهَائِمَةِ فِي النُّجُومِ؟
مُحَمَّلَةً بِالشَّكْوَى وَالْهُمُومِ
تَفْضَحُ السِّرَّ وَتُفْضِي
أَتَعْرِفُ عَنْ مَا ذَا تَبْحَثُ؟
وَإِلَى أَيْنَ تَمْضِي؟
وَلاَ مَاذَا تَحْكِي؟
مَاهِيَ إِلاَّ جُرُوحاً فِي عُمْقِ جَوْفِي
شَوْكاً يُدْمِي قَلْبِي
وَبَسْمَةً تَرْوِي أَضْلُعِي
أَتَدْرِي كََيْفَ الإِنْسِيَاقُ؟
اَلأَحْلاَمُ فِي خَيَالِي
وَكَيْفَ انْسِجَامُ الأَطْيَافِ
فِي ارْتِسَامِي؟
أَتَعْرِفُ كَيْفَ التَّنَاقُضُ
يَسْكُنُ أَعْمَاقِي وَيَمْضِي؟
يُحَطِّمُ مَكَانِي وَزَمَانِي
وَ مَاهَذَا الَّذِي يُبْرِي فِي دَمِي؟
وَيُخَرِّبُ زَهْرَ الِعَبِيرِ فِي
بُسْتَانِ صَدْرِي
وَذَرَاهُ يَلُوحُ فِي دَاخِلِي
ثُمَّ فَجْأَةَ يَطِيرُ
فَأَصِيرُ فِيكَ بِشَكٍْلٍ ثَانِي
الأُولَى تَطْرُقُهَا عَنَاقِيدُ
البْعِنَبِ وَالرُّمَّانِ
وَالثَّانِيَّةُ تُخَادِعُ وَتَتِيهُ فِي جَمِيعِ الْجِهَاتِ
صَوْتِي يُنَادِي
صَوْتُهَا يَضْحَكُ
صَوْتُهَا يَبْكِي وَيُضءنِي
أَتَعْرِفُ مَا فِي جَوْفِي؟
وَمَا فِي دَاخِلِي؟
تَجَاوَزَ الْحُدُودَ
وَتَخَطَّى جَمِيعَ السُّدُودِ
لِلَّهِ يُرْفَعُ النِّدَاءُ
وَيُطْلَبُ الرُّجُوعُ
وَأَحْيَاناً الْبَقَاءُ
يَذْهَبُ وَيَجِيءُ
يُرْبِكُنِي
بَيْنَ ضَيَاعِ وَأَمَانٍ
لاَأَنَا مِنْهُ وَلاَ هُوض مِنِّي
أَتَدْرِي مَنْ أَنَا؟
إِلاَّ اضْطِرَابٌ وَتَوَازُن
بَيْنَ الْحِين وَالْحِينِ
فِي عُمْقِ نَفْسِي
مِنْ سَمَائِي وَأَرْضِي
مَاضِي وَحَاضِرِي
مِنْ نَغَمَاتِ أَلْحَانِي
وَسُلُوكِي وَ أَفْعَالِي
أَحْرَقْتُ فِيهِ ذَاتِي
وَمَاذَا تُرِيدُ مِنِّي
لَوْ أَبْقَى أَوْ أَغِيبُ؟
وَمَاذَا سَتَحْكِي؟
بقلم احسان السباعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق