خضرة وهج ربيعها
في صدري
لمَّا رأى وجهي طيفاً كالندى
تهادى في خاطري
وتفتَّحَ الزَّهر ومذَّ اليَّ اليدا
غزلتُ له من خيالي
لقاءات ما لها موعدا
الشَّوق في قلبي
يشكو المدى
عن حالي وابتعادي به استنجدا
باعِثُ في لهيبها انشطاري
وفي حرقتي عطشاً كطبع الرَّدى
لم يكن كلامه بلسما للشفاء
أو شعاعا يشعل النور والسَّنا
هو انتفاضةٌ في صحوة الرّوح
أحيت شجراً
يابساً أجردا
وخفق الفرح بداخلي
وأسمع الأركان طبول الصدى
كيف أنقل سهر ليلي
الى قمر قد رأى قلبي
وفي حرقتي عطشاً كطبع الرَّدى
لم يكن كلامه بلسما للشفاء
أو شعاعا يشعل النور والسَّنا
هو انتفاضةٌ في صحوة الرّوح
أحيت شجراً
يابساً أجردا
وخفق الفرح بداخلي
وأسمع الأركان طبول الصدى
كيف أنقل سهر ليلي
الى قمر قد رأى قلبي في معبدا
أيها الزمن القاسي
هل ألتقي وجهه ؟
أم يد الأمل ما لها في أرضي مرقدا
احسان السباعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق