حنين الهروب
كم راودني الحنين
الى الأمكنة النائية
يجهل الطريق اليها
العابثون
وكم تمنيت أن أجد
أحصنة لا يقترب
منها المتملقون
وجحور لا تخترقها
وجحور لا تخترقها
عيون الجواسيس والمخبرين
وسماسرة تبيع كحلها
لفتاة الليل
رباه
أين الهروب؟
والرصاص يخترق الصدور
والعهر يستوطن ستر الدروب
وموغلة عيون المساكين
في حق الرغيف
في صمت الدياجي
يسكنها الوجع المخنوق
فلا تعي غير البكاء
تغشى النبش
في تراب البلاء
وتنسى
غصاة القمع
في دمعة الضعفاء
وفي ثغر الصبايا
الضائعات
في خنادق بائعات الهوى
بقلم احسان السباعي
11\7\2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق