رنة الهاتف
من رنة الهاتف
أعلن الاحتضار
ضاع في أدني صوت النهار
مات افترار الغرام
والاخلاص على عتبة الانتحار
صوتها رن في مسمعي
من هاتفك سهوا
غنجها كالرصاص اخترق أضلعي
في ليلي البهيم
ومن عمري العقيم
رن رن هاتفك
أخبرني من معي؟
أسال الدم القاني من أدمعي
من هينمات الشعور
سمعت الهمس لها
سمعت الضحكات
تتعالى لها
ومن فيحاء العطر
رششته لها
وكل الدي بيننا صار لها
سدى ما تقول؟
ضاع الزمان
ضاع المكان
وجف العبير
والهاتف أعلن المصير
قتلت الهوى
ومزقته بالرنين
ليس الهاتف الدي غدر
أنت الدي حبست بيننا
رداد المطر
لا تكدب مسمعي
وهبتك صدق روحي
وما أضمر
فلم تكن عف الهوى
يا منكر
سدى ما تقول؟
فاترك الندم
يرثي أدمعي
بقلم احسان السباعي
14\7\2012
سلا المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق