السقم
وحدي مع البلوى
أبث الشكوى لله الحبيب
التفت أرى الجرح
يئن بالنحيب
أصب اللحن الحزين
في سمع الخليل
فأغدو عطشى للحنين
والاسى يسكن قلبي العليل
كم غدوت أسأل
مادا بعدي والجرح في انكسار
فيردد غدي أقدار
جوارحي تشكو الأنين
فالآفاق نار
مشاعري يعتريها اعصار
وكل من حولي دمار
مادا جنيت كي أسكن بيت السقم
أين الحياة؟أين النشاط؟
والكل يغرق في العدم
رباه منك الداء ومنك الماء
وكل النعم
أنفاسي تحتضر وقلبي مازال
يشدو النغم
يردد لي صبرا
فكيف الصبر يحيي الصنم؟
وكيف الزهر العقيم
ينبث في حدائق الحلم؟
رباه رباه
مادا جنيت كي تلسعني
ضراوات الجروح
ارتشف الالام من وجع القروح
الجسد تمزقه نتوءات الشروخ
بقلم احسان السباعي
13\7\2012
سلا المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق