لم أتمالك قسمات ملامحي
تستيقظ في شعاع
تستيقظ في شعاع
على رقعة بيضاء تلفني
وعلى جناحي البسمة تحملني
هب اني تائهة في ضوء الحلم
بحفيف الرياح
بالأجواء الضيقة
بالكلمات المزيفة
من فتنتها تبقي لي كفّا
من فتنتها تبقي لي كفّا
لوّحت بها في اتجاه الشعاع
استسلمت لأوراق الفجر
وهي تتساقط
ما عاتبت ضوء الحلم
يمضي بي نحو الأوهام
ولا صرخت فيه كيف يقود
العمر الى الأفول؟
عشقت الوميض في العينين
عجنت الرغيف باليدين
رسمت أملا على الحيطان
رأيت التعب في الجفون
دخلت أزقة المساكين
لا مست أصابع يأكلها الشقاء
تخنقها مشنقة الإهمال
رأيت النور يكسّر عتمة الظلام
عشقت البهاء يتراقص على الجفنين
ويتمايل على الكفين
في السواعد رأيت الحلم
وفي الرمشين
رأيت الفجر
ينبتق من مسام الكتفين
لا مست ضوء الأمل يلاعبني
بخيط الاشراق
من شمس الماء لمعت كلماتي
وجها بشوشا يتخلله الضياء
بقلم احسان السباعي
4\7\2012
سلا المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق