ماضرهم
ماضرهم لو أني
لبست ثوب الفرح
غنيت الشوق والحنين
قطفت أبهى الزهر
من الروض الرحيب
صببته نجوى تطرب
البعيد والقريب
ما ضرهم لو أني
أسمعتهم لحني
نشوان يغني باللحن الطروب
أنغامي بالهمسات
ترفرف بالجناح
على الغصب الرطيب
هيفاء الايقاع تشع بنور الحبيب
فنتيه بين السباحات مع الهوى
تخنق صدى النحيب
ما ضرهم يخنقون
شعاع العينين
ويطفئون نور الشمس والنجمين
بسهم الرقيب
والدنا شباب
تغني بلا رقيب
والأمل الحيران
يخاف اقفال الباب
وقطع الرقاب
الحسن الفتان في الخدين
أقداح وخمرتها رضاب
والصبابة في القلب العطشان
لا يجديها انتحاب
ما ضرهم لو أني عشت يوما
في الحب وخططت أول وأخر كتاب
عفت الورى والعذاب
وسكنت السطور وما وراء الضباب
بلا ذهاب ولا اياب
بقلم احسان السباعي
296|2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق