الغروب
بأحضان الغروب
ارتمى الفرح متعبا
يجر خيبة الصدود
والمساء الحزين
وشظايا الألم المكسور
عند الرحيل
عندما نزلت دمعتان
ودبلت زهرتان
جفت من حقل الماء
عند الرحيل بسمتان
عندما يشنق الشوق بالمقصلة
مرددا وصية الوداع
تصدع لها الأمكنة
ويغدو أحرفا يتيمة
على سطور الورق
ليتها تكتب وترسم
ملامحه الجميلة
تزينه بألوان زاهية
تعيد همسات الحنين
يراقص الحب
على نغمات الزيزفون
وحشرجات حزينة
انطلق القطار
مرتعش الصدى
ما أقسى الرحيل
يتوغل ناهشا
كبد الحشى
تلاشى صوت القطار
وضاع مع المدى
حيت لا شئ
غير دكرى
غير بقايا
وصفير حنين
في جوف الصدور
بقلم احسان السباعي
9\8\2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق