الأسى
متله الأفاعي
تنفت سما
ومتله الحرباء
لا تستحي
بألف لون ولون
ترسم رسما
متله العناكب تختفي
في زوايا الخراب
تقيم بيتا
يمشي فوق جسر الشعور
يبحت عن مسام
ينفد علقما
من غير أن يدري
للمقصلة يمضي
هي دي الجروح تشكي
هو دا الأسى يبكي
كما الدمار يعصف المكان
الأن يغير ملامح
الوجه البرئ
ويمزق ثوب الأمان
في منعرجات الأحزان
يموت الفرح
وينبعت القرح
فوق الصخر
ينفد منه الماء وينتهي
هو الدي يشتهي
لا كوب لمائه
لا رداء لفضائحه
ولا حداءا لرجله
ولا عبورا في أرضه
لا حظ في البقاء
والبهجة من محياه
تنمحي
ورحلة العداب لا تنتهي
بقلم احسان السباعي
29|8|2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق