ناجيت نفسي
ناجيت نفسي عن الأصحاب هل خانوا
وهل تطاق على هذا الجـوى نار ؟
فقلت يا قلب ماللعين دامعة
والدمع من حرها ـ يا قلب ـ أنهار
وصار يفضح ما في الروح من شجن
وراح يبحث عنـهم أينـما ساروا
فكيف أكتم أشواقا تزلزل في
قلب الصبـابة فيـه النَّزْف مدرار
أني شكوت نوى من غادروا سفني
وعُـدت في ألم تأسى له الــدار
وما اصطبرت على الأيام ترحل بي
واليأس فِى طول ويل البـين قهار
إني وهبت لأجل الصبر ناصيتي
حتَّى تنــير ديار الْحب أقمـار
لا تتركوني كى أشقى معذبة
يا صحبة الروح إن القلب منهار
فالفقد يعصف بالعشاق يوجعهم
وقد يَمــوتون إن لَم تأت أخبار
هل يقبل الغد بالاخبار تفرحني ؟
يا كم تُجاب لأجـل الحبِّ أقطار
هذا رجائي وونبل الصبر يمنعني
من حيرة تنتهى بى كالألى احتاروا
12|12|2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق