تستغرب الناس ضوءاً
يُنيرُ في الظلام
يجثو الصيف في عباب الشتاء
تستغرب الناس بسمةً
تعلو في المآثم في فناء الشقاء
وتُخفي الوجع عن عيون الفضاء
تستغرب الناس ان يُرفع صوت
وسط التزييف والاكاذيب
فيخترق الهواء
أنا اقبلتُ اليكم بلا قناع
واضحة الملامح
عارية الوجه
على صدري أسئلة تجوب
الارض والسماء
كيف قتلنا الحقيقة
في وجوه الناس عمدا
وصبغناها بلون اسودا
فوق عيون الأمنيات
من ياترى يمنع عني الامل
من يا ترى يزيل عن قلبي الألم
ابتعد عنَّا ,,,,كفَّ عنّا يا عدم
ارحل الى عباب السماء
لا تُلقي جروحك بوجه البسمات
لا تنزف الجرح في الحب
ولا ثثقل به الخطوات
سقط القناع
حبنا صار عجوزا بصيرا
يسير لا يعرف الاتجاه ولا المصير
يفتح الابواب فلا يجد أحبابا
يغلق الأبواب ولا يسمع أنفاسا
حبُّنا صار شبحا عطشانا
بلا ماء فيه
ولا ساقٍ يسقيه
حبُّنا صار شبحا احمقا
تناديه الذكريات فيرحل مع الرياح
يسمع الحنين ويضطرب مع الانين
ويضحك مع السماء
تم يجثو باكيا مع الصباح
حبنا صار هيكلا فارغا
يستجدي الحنان زمناً
ثم يُرمى بالجفاء امدا
بلا شكل ولا ملامح بيضاء
حبُّنا صار أشعتا
يعلوه الغبار
يقرأ الحظ في الكفوف
فالامنيات صداها عقيم
برنة صماء
والعيون جاحظة احتجزت
خلف السراب
كل مافينا ضاع
وانا أتيت اليكم بلا قناع
الا بسؤال الاحتراق
وشفاه تنطق نبض قلب مات
بقلم احسان السباعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق