عدد المشاهدات

الاثنين، 20 فبراير 2012

يقول لي احبك جدا


يقول لي احبك جدااا


يغادر الظلام جوف المي
وتنبعت في أعماقي الحياة
وجدول من لؤلؤ
روحي يسيل
تموت دموعي
في أنامل الرجاء
تشدو فرحتي في أغنيات
اللقاء
مع بزوغ الصباح
يقول لي احبك جدااااااااااااا
تتراقص أشواقي
وترسل اليه محبتي
مع هديل الحمام
يقول لي احبك جداااااااااا
أخاف أن يزورنا الشتاء
وأحلامنا لن تنعم
بخضرة الربيع
ولا بعطر العبير
فتسقط مع المسافات
أوراق الخريف
يقول لي احبك جداااااااااا
واقول
انت حبيبي منبع الحياة
وبلسم لللجراح
وشوقا يجود بالسخاء
واقول يا حبنا ياسعيد
ويا شوقنا يا دفين
ويا لقائنا يا بعيد
سنرتمي كطفلين
في سواعد السماء
سنرحل مع الخيال
ونهيم مع الاشواق
ونقطف النجوم
ونشرب من السحاب
نلون الصبح
بورد الحب والنقاء
ونرسم لوحة بكل الالوان
بريشة الصدق والصفاء

بقلم احسان السباعي

الجمعة، 17 فبراير 2012

جن الليل






جن الليل وفيه سؤال أطلا
مادا جنبت من الليالي الا..الذلا
مادا اقول لمن قال له
حنيني مرحبا سهلا
ولاجله سلكت دروب الكبرياء
بثوب الاعمى
مادا جنيت بعد ان صنعت
أكاليل الحب وردا وفلا
همومي الساكنه تلسع
قلبي طعنا وحرقا
مادا جنيت يوم هفت
نفسي لحبه همسا
احببته ودنبي اني اردته
للروح نورا وضوءا
كنت اريده للفؤاد منبرا
وللدرب دليلا ومشعلا
أريده غيثا بالعبير
اناديه فيهطل بالحنان مطرا
لادنب لي غير ان هواه قدر
عدبني كواني
وجحد ايامي...ثم هجر

بقلم احسان السباعي
– a














الجمعة، 10 فبراير 2012

قد اضعته








مَرَّزَمَنُ وَوَلَّى
وَمَا ارْتَوَى قلبي
وَمَا بالدّفْئ احْتَمَى
عَيْنَايَا تَشْرَبانِ من نبع الخيال النَّدى
وتَجْثرًّانِ من مرِّ الذِّكرياتِ اللَّظى
يَاحَسْرةً في خيمة السَّرَابِ
تَبْكي وتنوح
نَارَ الاشْتِيَاقِ والدَّمْعُ وَلُوع
وُرُودُها أََشْواكُ وَ جُروح
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يَا نُوراً كَانَ بكَفِّي
ألْقَيْتُهُ في هُوَّةِ الظَّلام
في حُطَامِ الهَشِيمِ
هناك في ساحةِ السَّحِيق
في محيطه الرَّهيبِ
وفجأة ارتفعً صوتي الَمدفون
وَقَفْتُ شاردةً والعُيُون في ذهول
أُصْبِحُ في جُنون
أُحاول انتزاع الألم في القلب المذبوح
أتوه وأَدور في دوَّامة الندم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أُنَاجي وأدُقُّ طبول الرُّجوع
ما عُدْتُ أدري غيرَ انِّي أضَعْتهُ
ألْقَيْتُهُ في هُوَّةِ الغَمام
كانَ بريقه في السَّماء
يشع في قلبي بالضِّيَّاء
يَصْرُخُ المطر ,,,قد أضَعْتُه
ويصْرُخُ السَّحاب ,,,قد أضعته
وتصرخُ الآفاقُ ,,,,قد أََضَعْتُه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يا نوراً كان بكفِّي
ذات يوم
ألقَيتُه في هُوًّةِ الغمام
تَهْدِل ُ اليوم عنه الحمام
وأصيحُ بكلِّ صوتي

ما أحس من ندم وأنوح
وعينايا تشربان من نبع الخيال
تا ئهتان في روضةِ الحِرْمَان
عن نورٍ كانَ بكَفِّي
ضَاع في الظَّلام
بقلم احسان السباعي

يستغرب الناس





تستغرب الناس ضوءاً
يُنيرُ في الظلام
يجثو الصيف في عباب الشتاء
تستغرب الناس بسمةً
تعلو في المآثم في فناء الشقاء
وتُخفي الوجع عن عيون الفضاء
تستغرب الناس ان يُرفع صوت
وسط التزييف والاكاذيب
فيخترق الهواء
أنا اقبلتُ اليكم بلا قناع
واضحة الملامح
عارية الوجه
على صدري أسئلة تجوب
الارض والسماء
كيف قتلنا الحقيقة
في وجوه الناس عمدا
وصبغناها بلون اسودا
فوق عيون الأمنيات
من ياترى يمنع عني الامل
من يا ترى يزيل عن قلبي الألم
ابتعد عنَّا ,,,,كفَّ عنّا يا عدم
ارحل الى عباب السماء
لا تُلقي جروحك بوجه البسمات
لا تنزف الجرح في الحب
ولا ثثقل به الخطوات
سقط القناع
حبنا صار عجوزا بصيرا
يسير لا يعرف الاتجاه ولا المصير
يفتح الابواب فلا يجد أحبابا
يغلق الأبواب ولا يسمع أنفاسا
حبُّنا صار شبحا عطشانا
بلا ماء فيه
ولا ساقٍ يسقيه
حبُّنا صار شبحا احمقا
تناديه الذكريات فيرحل مع الرياح
يسمع الحنين ويضطرب مع الانين
ويضحك مع السماء
تم يجثو باكيا مع الصباح
حبنا صار هيكلا فارغا
يستجدي الحنان زمناً
ثم يُرمى بالجفاء امدا
بلا شكل ولا ملامح بيضاء
حبُّنا صار أشعتا
يعلوه الغبار
يقرأ الحظ في الكفوف
فالامنيات صداها عقيم
برنة صماء
والعيون جاحظة احتجزت
خلف السراب
كل مافينا ضاع
وانا أتيت اليكم بلا قناع
الا بسؤال الاحتراق
وشفاه تنطق نبض قلب مات
بقلم احسان السباعي

من الالم نتعلم


عَفْواً ال


ى اللقاء
تمنَّاها قلبي وعانق الرَّجاء
فأنا منكَ وفيكَ ومن كلماتكَ
نبضي عرف الارتواء
أنا صرت فيكَ أنْتَ
وبعضي في كُلِّكَ له انتماء
وخاطري بالشوق الى سمائكَ
في ارتقاء
أنا منكَ وفيكَ سرُّ بلا انغلاق
تفديك نفسي
لو يُرْضيكَ معها البقاء
فلماذا ماعاد بيننا الذي كان؟
لماذا طواه السقم ويَرْتَجي الشفاء
هوى كنجم صغير
صار قبره في العراء
صدري الباكي في صمته عناء
ومن نُطْقِه بكاء
أألقاك؟أألقاك؟أردِّدها
لكن لا سبيل
شتان بين الارض والسماء
وا أسفاه كيف يموت الاباء؟
كيف الذي كان في انتهاء؟
كيف رجائي شوق ولو في الخفاء؟
وانتَ تعلن حكم القضاء
اقْتَنَعْتُ بعد اليأس
لا لقاء
عفوا رددتها في وجهي
مع السلامة فقد عدنا
مجرد أصدقاء
عبثا
لا أصدقاء فما عاد الذي بيننا
كما كان
وما عاد يُرْتجى منه البقاء

احسان السباعي

الجمعة، 3 فبراير 2012

زيارة مسجون


ليلى ليلها طويل دوما في ليلة الاتنين من كل أسبوع تظل شاردة تسأل نفسها هل نسيت شيئا ؟هل كل شئ على ما يرام؟
في آخر مرة حملت معها رسالة من زوجها مسجل فيها كل طلباته واحتياجاته,فيوم الثلاتاء هو اليوم الموعود لزيارته
والدور دوره على ليلى أن تطبخ اربع أطباق مختلفة تكفي لعشرة أشخاص
طبق من اللحم وطبق من الدجاج وطبق من السمك وطبق من الكفتةوالخضر بكل انواعها الا الممنوع ادخالها والفواكه ايضا ما عدا العنب والبطيخ والدلاح والزبيب
وحاجات كتيرة ثم السكر والزيت والقهوة والحليب الخ ليلى تظل طيلة الأسبوع تعد وتستعد كل ما تتذكر طلب تنجزه
حتى الالبسة والحلويات كل الاشياء التي يريدها ويكون يوم الاتنين اليوم العالمي للطبخ وهي مجرد موظفة بسيطة وزوجها ضيع كل شئ ودخل السجن وفي حزمتها اطفال تركها وهو قابع في غرفة بها اكثر من اربعين شخص مكدسين كالفئران يلفهم دخان السجائر والحشيش والمخدرات التي تدخل بكل الطرق على ايدي المراقبين تحت شعار لا نرى شيئا مادامت ايدينا ترى الاوراق المالية
والكل يغني على ليلاه من الحزن والتمرد والندم والحسرة والظلم ويعيشون بالكثل الجماعية كل عشرة افراد يقتسمون فيما بينهم المعيشة بالدور تتكفل اسرهم باحضار كل الطلبات ومن لا يقدر يساعدونه
ليلى يوم الثلاتاء تستيقظ باكرا تحمل القفة وكل الحاجات وتركب الحافلةلتصل الى زوجها بعد تلات ساعات بعدما فشلت في كل الطلبات بملفها الطبي واحتضانها للاطفال بما فيهم رضيع ان يبقى زوجها في نفس المدينة حتى يكون قريبا منها وتتفادى صعوبة السفر الا ان الادارة رفضت بحجة ان من لديهم احكام طويلة عليهم التواجد بالمدينة التي فيها الان
وصلت ليلى بعد عناء شديد ووقفت في طابور لا ينتهي من الانتظار والشمس تلفحها تنتظر اكتر من ساعتين وكما المعهود في ناس تخترق النظام والترتيب الصفي يخرج موظف ثخين وطويل عيناه جاحظتان يصرخ بصوت عال \\انتظموا يا بهائم يا حمير ويسب ويشتم يارب تظلون من اصحاب الطابور دوما \\\\
ليلى ابتلعت الاهانة كما ابتلعها الجميع بصمت رهيب فالخوف يسكن المكان وان تمردت منعت من الزيارة
ورددت في نفسها كما ردد الجميع ملعون ابو الزمن الذي جعلني انتظر متل الحيوان ليأتي متل الثخين الملعون ويشتم
فتح الباب ودخل الناس وانتظموا في طابور تاني به عسكريان الواحد يراقب ويتأمل ويسأل والتاني يدقق في الوثائق
البطاقة الوطنية وما له صلة بالمسجون ادا كنت زوجة عقد قران وادا كنت ام او اب او اخت او اخ ضروري كتاب الحالة المدنية المهم اثبات الهوية باي شكل
ليلى جميلة وشابة انما الزمن القاسي والهم والأسى رسما على ملامحها الحزن
دخلت في طابور ثا لت من التفتيش هاته المرةللاكل وكل حاجيات المسجون
صف طويل وعريض ايظا من الانتظار الدي لا ينتهي
الاطفال تبكي مرة تجري مرة تضحك لا تعرف في اي مكان تتحرك الاباء والامهات والزوجات يشتكون الملل يكسو المكان
لا يكسر الا بصراخ العسكري بالصفارة او بصوته الغليظ \\\يا همش يا بهائم ستظلون اسرى الصف ما دمتم لا تنتظمون \\\
والغريب ان هناس ناس راقية المظهر تمر بسرعة ولا تنتظر تتخطى الطابور لانها دفعت اوراق مالية مهمة للعسكري
اما تنادى عنوة باسمها وتمضي واما تمشي مباشرة مع العسكري على مراى من الجميع وتدخل دون صراط او معاناة ومهما صرخ الجميع فلا احد يبالي انها الرشوة والمصالح الشخصية التي لا تحترم لا ديموقراطية ولا قانون
دخلت ليلى لما وصلت وضعت القفة جانبا واخدت المفتشة تفتشها وتتحسس كل امكنتها حتى الحساسة منها بشكل عنيف
كأنها حيوان تجردت من آدميتها وانسانيتها
ورجعت الى القفة كل اللوازم اتبعترت الزيت اختلط بالحليب لانه فتح وما عاد مقفل الدجاج صار مع اللحم
والرغيف مع السمك والخبز مع اللبن والتفتيش تم بملعقة بدون غسل مرت على اكل الجميع وبايدي متسخة لا تحترم تعب الامهات ووقفتهم بالمطبخ او الزوجات او الاخوة كل من تعب في الاحضار
والاكل الممنوع يضعه المراقبون في صندوق حتى يقتسمونه في الاخير فيما بينهم
والزائر المسكين الدي يشهد الله كم تعب من ماله وصحته لكي يعد ما احضره وهناك المسكين من اقترض او شحت او عمل اي حاجة كي يسعد المسجون في الزيارة ويرعب ويخاف ولا يسأل عن حاجياته
صراط صعب جدا
ليلى لما تصل عند زوجها يكون الدمع اختنق في مقلتيها والكلام انتحر بصوتها فتعود مجرد عيون تائهة
فتدخل في طابور رابع من الانتظار في قاعة صغيرة مكتظة بالزوار والمسجونين لا تجد حتى كرسيا تجلس عليه فالكل يتسابق
والضجيج وتعلو صفارات المراقبين
ليلى التقى زوجها سلم عليها سألها عن الاولاد وأكد عليها تهتم بهم جدا وترعاهم وهي شاردة كمن تعاتبه في صمت لمادا ؟انت هنا ؟وانا هناك؟اسئلة كتيرة تروج بذهنها وهو مسكين لا يقدر يجاوبها ويمضي الوقت بسرعة ويصفر مراقب الزيارة انتهت مدتها فقط نصف ساعة اقل بكتير من الانتظار تلات ساعات مع السفر مع الاعداد القبلي ,سلمت ليلى على زوجها والحزن في محياها وحملت معها الرسالة مسجل فيها كل طلبات الاسبوع المقبل لتبدأ الرحلة من جديد
بقلم احسان السباعي

حبنا عجوز






تستغرب الناس ضوءاً
يُنيرُ في الظلام
يجثو الصيف في عباب الشتاء
تستغرب الناس بسمةً
تعلو في المآثم في فناء الشقاء
وتُخفي الوجع عن عيون الفضاء
تستغرب الناس ان يُرفع صوت
وسط التزييف والاكاذيب
فيخترق الهواء
أنا اقبلتُ اليكم بلا قناع
واضحة الملامح
عارية الوجه
على صدري أسئلة تجوب
الارض والسماء
كيف قتلنا الحقيقة
في وجوه الناس عمدا
وصبغناها بلون اسودا
فوق عيون الأمنيات
من ياترى يمنع عني الامل
من يا ترى يزيل عن قلبي الألم
ابتعد عنَّا ,,,,كفَّ عنّا يا عدم
ارحل الى عباب السماء
لا تُلقي جروحك بوجه البسمات
لا تنزف الجرح في الحب
ولا ثثقل به الخطوات
سقط القناع
حبنا صار عجوزا بصيرا
يسير لا يعرف الاتجاه ولا المصير
يفتح الابواب فلا يجد أحبابا
يغلق الأبواب ولا يسمع أنفاسا
حبُّنا صار شبحا عطشانا
بلا ماء فيه
ولا ساقٍ يسقيه
حبُّنا صار شبحا احمقا
تناديه الذكريات فيرحل مع الرياح
يسمع الحنين ويضطرب مع الانين
ويضحك مع السماء
تم يجثو باكيا مع الصباح
حبنا صار هيكلا فارغا
يستجدي الحنان زمناً
ثم يُرمى بالجفاء امدا
بلا شكل ولا ملامح بيضاء
حبُّنا صار أشعتا
يعلوه الغبار
يقرأ الحظ في الكفوف
فالامنيات صداها عقيم
برنة صماء
والعيون جاحظة احتجزت
خلف السراب
كل مافينا ضاع
وانا أتيت اليكم بلا قناع
الا بسؤال الاحتراق
وشفاه تنطق نبض قلب مات
بقلم احسان السباعي