عدد المشاهدات

الجمعة، 19 ديسمبر 2014












حنين الهروب


كم راودني الحنين


الى الأمكنة النائية
يجهل الطريق اليها
العابثون
وكم تمنيت أن أجد
أحصنة لا يقترب 
منها المتملقون
وجحور لا تخترقها
عيون الجواسيس والمخبرين
وسماسرة تبيع كحلها 
لفتاة الليل 
رباه
أين الهروب؟
والرصاص يخترق الصدور
والعهر يستوطن ستر الدروب
وموغلة عيون المساكين
في حق الرغيف
في صمت الدياجي
يسكنها الوجع المخنوق
فلا تعي غير البكاء
تغشى النبش
في تراب البلاء
وتنسى
غصاة القمع
في دمعة الضعفاء
وفي ثغر الصبايا 
الضائعات
في خنادق بائعات الهوى
بقلم احسان السباعي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق